شاهد.. ما الذي يمنع الدواعش من دخول الحقف بريف السويداء؟

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش

ريف السويداء (العالم) 2016/7/15- في ريف السويداء الشمالي الشرقي يواصل الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني استهداف تجمعات المسلحين حيث صدوا محاولة تسلل للجماعات المسلحة باتجاه بلدة الحقف في ريف السويداء الشمالي الشرقي. كاميرا العالم وصلت الى المنطقة وعادت بالتقرير التالي.

في ظل انجازات الجيش السوري في اكثر من محافظة كان لريف السويداء الشمالي الشرقي نصيب منها حيث يقطع الجيش السوري طرق الامداد القادم من عمق البادية السورية ويتصدى مدعوماً بقوات الدفاع الوطني لهجمات داعش على بلدة الحقف والنقاط العسكرية في محيطها.

"حركات شبابية للدفاع عن بلدة القصر بريف السويداء أمام المسلحين"

كاميرا قناة العالم وصلت الى قرية الحقف واقتربت اكثر من نقاط تواجد "داعش" واصبحت على مسافة قريبة منها.

واكد جندي سوري في تصريح لمراسل العالم: "ان الدواعش يقصفون الجيش السوري بمختلف انواع الاسلحة، مشيراً الى ان الجيش صامد ويتصدى لهم في قرية الحقف، ولن يسمح للدواعش الاقتراب منها.

تلال وسهول صحراوية على مرمى البصر فالطبيعة الجغرافية والمناخية القاسية تخبرنا عن صعوبة المعارك التي يخوضها الجيش السوري، حيث بلدة الحقف والتي تحولت أسطح منازلها الى دشم ومتاريس لصد عدوان الارهابيين، كونها تقع على خط التماس مع مسلحي "داعش" في بلدة القصر، في الوقت الذي تطوع فيه جميع شبابها لقتال "داعش" بعد الاعتداءات المتكررة على البلدة عبر الصواريخ ورصاص القنص.

وقال احد مواطني البلدة لمراسلنا، ان الهدف من قصف القرية بالقذائف الصاروخية عن بُعد واطلاق رصاص القنص وفي احيان اخرى محاولات تسلل في الليل، الهدف منه تهجير اهالي القرية حتى يستبيحوها ويحتلونها، لكن التصميم عند الاهالي رفضهم لترك بيوتهم ولو على دمائهم هو ما دفع الناس ان يثبتوا تواجدهم في القرية".

"ضربات موجعة للمسلحين بهجوم الجيش على مواقعهم بريف السويداء"

عمليات الرصد للجيش السوري في ريف السويداء الشمالي الشرقي تحقق ضربات موجعة في صفوف جماعة "داعش" الارهابية واخواتها، يترافق ذلك مع انتشار منظم ومدروس لعناصر الجيش الذين استخدموا تكتيكات خاصة مكنتهم من الارض وتضاريسها.

وافاد مراسلنا في ريف السويداء الشرقي الزميل حسام زيدان، ان مئات الامتار تفصلنا عن جماعة "داعش" الارهابية في بلدة القصر في ريف السويداء الشرقي حيث يعتدون بشكل متكرر على اهالي بلدة الحقف في محاولة منهم لفتح طريق امداد وتنقل يمتد عبر البادية السورية الى ريف السويداء الشرقي انتهاءاً بريف درعا الغربي.

103-2