فيديو وصور.. 300 شخصية عربية وإسلامية في بيروت لدعم المقاومة

الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2016.07.15 ـ إنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت المؤتمر العربي لدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب، بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العربي وهيئة التعبئة الشعبية العربية.. وشارك في المؤتمر أكثر من 300 شخصية سياسية وحزبية ودينية من أنحاء العالمين العربي والإسلامي.

وألقى المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني الكلمة الأولى في المؤتمر والتي دان فيها توصيف حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وصرح المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني قائلاً: نؤكد إدانتنا ورفضنا المطلق، واشمئزازنا من محاولة شيطنة المقاومة.. ونعيد التأكيد بأن حزب الله الذي وصف بأنه منظمة إرهابية يمكن أن يعتبر ذلك نياشين على صدور المقاومين.

هذا فيما أكد رئيس المجلس السياسي لحزب الله لبنان السيد إبراهيم أمين السيد أن الأمة تواجه معركة تهدف إزالة جميع إنجازات المقاومة.

وقال رئيس المجلس السياسي لحزب الله إبراهيم أمين السيد في كلمته بالمؤتمر إن: الذي تحقق في هذا المدى التاريخي وإلى الآن لاشك وأنه يتناقض مع الاستراتيجية السياسية للدول الاستكبارية في المنطقة ومعها منظومة إقليمية حليفة لها.

"إبراهيم أمين السيد: الأمة تواجه معركة تهدف إزالة جميع إنجازات المقاومة"

ودعا القيادي الفلسطيني فاروق القدومي في كلمته إلى عدم الخلط بين الإرهاب وبين المقاومة كحق مشروع للشعوب.

وشدد القيادي الفلسطيني فاروق القدومي أنه و: منذ أكثر من قرن ونيف اغتصبت أرضنا وشرد شعبنا الفلسطيني وابتدأنا مواجهة مسلسل للمعاناة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ.

وأضاف: فما كان علينا إلا أن نتبع الثورة والمقاومة نهجاً، والكفاح المسلح أسلوباً، وحرب الشعب طويلة المدى طريقاً لتحرير فلسطين.
 

من جانبه كرر المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني حسين شيخ الإسلام كرر التزام إيران في وقوفها إلى جانب الشعوب المظلومة التي تعاني من الإرهاب، مؤكداً ضرورة التحلي باليقظة لإفشال مخططات الأعداء.

"القدومي يدعو إلى عدم الخلط بين الإرهاب وبين المقاومة كحق مشروع للشعوب"

وصرح المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإيراني حسين شيخ الإسلام في كلمته: إننا وقفنا في العراق وسوريا ولبنان إلى جانب الذين يناضلون ويدافعون عن بلادهم بمواجهة الإرهاب، وقدمنا لهم الدعم ولا نزال، في مواجهة التيارات التكفيرية ومواجهة الصهيونية التي هي أشد الإرهابيين خطورة وخبثاً في المنطقة.

هذا وتضمنت كلمة رئيس حزب الأمة في السودان الصادق المهدي إدانات لمحاولات تشويه صورة المقاومة.

وفي كلمته بالمؤتمر صرح رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي: ندين كافة محاولات تشويه المقاومة بكل فصائلها بصفة الإرهاب، فالإرهاب الممارس في هذا المجال هو إرهاب دولة إسرائيل.

من جانبه انتقد رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح انتقد الأنظمة العربية التي وصفت حزب الله بالإرهاب.

"الصادق المهدي: الإرهاب الممارس هو إرهاب دولة إسرائيل"

وقال عبد المنعم أبو الفتوح في كلمته: ليقل النظام العربي الرسمي ما شاء، فحزب الله وذراعه العسكري المقاومة الإسلامية في لبنان ليست منظمة إرهابية، بل هو حركة مقاومة شعبية دافعت عن بلادها واستردت أرضها بدون أي تنازل للعدو.. ومع ذلك فإن أي طرف منخرط في هذه الحرب مسؤول عن أفعاله فيها أمام ضميره والأمة والتاريخ.

وأكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على أن المستقبل يصنعه المقاومون ورافضو التفريط بالحقوق.

وقال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم إن" المقاومة حققت بصمودها انتصاراً أعاد للأمة كل الأمة، وأعاد للعالم وأحرار العالم الثقة، بأن المستقبل يصنعه المقاومون والمؤمنون بهذا المستقبل، الذي يحترمون معنى الكرامة الإنسانية والسيادة والحقوق، ويرفضون التفريط بهذه الحقوق.

"عبدالمنعم أبوالفتوح: المقاومة في لبنان دافعت عن بلادها واستردت أرضها بدون أي تنازل للعدو"

ونقل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في مصر حمدين صباحي نقل في كلمته تحية الشعب المصري، مؤكداً أن إرادة المصريين مع المقاومة.

وشدد حمدين صباحي على أن مصر ليست مع الانفصال عن أمتها العربية والتنصل من واجبها نحو قضاياها ومنها القضية الفلسطينية، مضيفاً: إعلموا أن مصر مهما تلعثم لسانها الرسمي، فقلبها مع المقاومة، وإرادة شعبها مع المقاومة.

من جانبه كرر الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين صالح حكيمي التأكيد على موقف بلاده بعدم تبنيها قرار تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية.

وقال الأمين العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين: إن السلطات الجزائرية لا تتبرأ من قرار تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، الذي أعلنت عنه الدول الخليجية. لافتا إلى أن "حزب الله إنما هو حركة سياسية تنشط في لبنان.. والجزائر لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة."

"ماهر حمود: المقاومة في لبنان وفلسطين كفيلة بالوصول إلى المسجد الأقصى"

وفي كلمته بالمؤتمر أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن المقاومة في لبنان وفلسطين كفيلة بالوصول إلى المسجد الأقصى.

وصرح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إن: المقاومة في لبنان وفلسطين بتأييد الله تعالى، كفيلة بإذن الله تعالى أن تصل إلى الأقصى وأن تحقق الوعد الإلهي ليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة.

وفي البيان الختامي للمؤتمر تم التأكيد على أن المقاومة لم تولد من الفراغ، وعلى دورها الفعال في تحقيق النصر على الاحتلال في حرب تموز عام 2006.

104-10