أبو قتادة: الشيشاني مجرم نفرح بقتله ونقول “شهيد”؟!!

أبو قتادة: الشيشاني مجرم نفرح بقتله ونقول “شهيد”؟!!
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعرب منظر التيار السلفي المتشدد، عمر محمود عثمان “أبو قتادة الفلسطيني”، عن فرحه بمقتل القائد العسكري لتنظيم (داعش) الارهابي عمر الشيشاني، مرجحا “جواز الفرح بمقتل المجرمين “الخوارج”، ولو على يد الكفار”.

وبحسب "راي اليوم" فقد تابع ابو قتادة خلال حوار دار بينه وبين سائلين نشره على حسابه في “تويتر”، تناقلته وسائل الاعلام، قائلا: “إذا تقرر لدينا أن الدواعش خوارج، وأن الخوارج مسلمون، فهؤلاء يلحقهم ذم ومدح ، وذلك بحسب ما يأتون من أقوال وأفعال حسنة أو سيئة، وهذا كالقدري والمرجئ وغير ذلك من أهل البدع″.

وأضاف: “وإن كانت بدعة الخارجية أشد في الدماء، ولذلك كان حكمها أشد في باب القتل، لا في باب التكفير”.

“أبو قتادة” واصل حديثه عن مشروعية اعتبار “قتيل الخوارج من الشهداء”، زاعما: “إذا تقرر هذا، فإن صلاة الخارجي مقبولة؛ لأنها من حسناته وصيامه وحجه، وكذلك جهاده، وما يلحق العبد الصالح في صلاحه من أحكام يلحق كل مسلم”.

وأردف قائلا: “فالفاسق مثلا إن مات قتيلا في الجهاد يسمى شهيدا في أحكام الدنيا، والرجاء له ذلك في الآخرة، وهذا كذلك يُعمل به في قتيل الخوارج إن مات في سبيل الله، وفي المعركة في جهاد شرعي ضد الكفرة والصليبيين والزنادقة، فيقال له شهيد، ويعمل به أحكام الشهداء من دفنه بلا غسل وبلا صلاة، على الصحيح إن شاء الله تعالى” بحسب تعبيره.

وعند سؤاله عن رأيه الشرعي بتوصيف الشيشاني، قال: “هو عندي مجرم، وإن قتل في قتال الكفار فهو عندي بحكم الشهيد، لا يغسل ولا يصلى عليه...”.

وأضاف: “أنا فرحت بمقتل هذا الشيشاني؛ لإجرامه ضد المجاهدين والمسلمين، فأنا اعتقد جواز الفرح بهذا”.

109-1