منظمة العفو تشير الى "ادلة ذات مصداقية" عن التعذيب في تركيا

منظمة العفو تشير الى
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش

قالت منظمة العفو الدولية الاحد ان لديها "ادلة ذات مصداقية" بتعرض اشخاص احتجزوا في حملة الاعتقالات التي اعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو، الى سوء المعاملة والتعذيب.

وحسب "فرانس برس"، قالت المنظمة التي مقرها لندن: ان عددا من المعتقلين يتعرضون "للضرب والتعذيب بما في ذلك الاغتصاب في مراكز اعتقال رسمية وغير رسمية في البلاد".

واضافت المنظمة في بيان انها "تملك معلومات ذات مصداقية مفادها ان الشرطة التركية في انقرة واسطنبول تحتجز معتقلين في ظروف مؤلمة لفترات يمكن ان تصل الى 48 ساعة"، مشيرة خصوصا الى حرمانهم من الطعام والمياه والدواء، اضافة الى توجيه تهديدات وشتائم اليهم و"في الحالات الاكثر خطورة" تعرضهم للضرب والتعذيب والاغتصاب.

وقال مدير المنظمة في اوروبا جون دالويسن كما نقل عنه البيان ان "المعلومات التي تتحدث عن تعرض معتقلين للضرب والاغتصاب مقلقة للغاية وخصوصا بالنظر الى عدد المعتقلين" الذين تم احصاؤهم منذ محاولة الانقلاب.

واضاف "من واجب السلطات التركية ان تكف عن هذه الممارسات المشينة".

واوضحت المنظمة ان بعض المعتقلين لم يسمح لهم بتوكيل محامين او مقابلة اسرهم وليس لديهم معلومات كافية عن التهم الموجهة اليهم.

كذلك، نقل محامون في انقرة عن معتقلين ان ضباطا في الجيش "تعرضوا للاغتصاب بواسطة هراوات" للشرطة.

وبناء عليه، حضت المنظمة اللجنة الاوروبية للحماية من التعذيب على التوجه "في شكل عاجل" الى تركيا "لمراقبة ظروف الاعتقال".

لكن مسؤولا تركيا نفى بشدة ما اعلنته منظمة العفو معتبرا ان "القول ان تركيا، وهي بلد يسعى للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، لا تحترم القانون هو امر عبثي".

واضاف المسؤول "ننفي في شكل قاطع هذه المزاعم ونشجع مجموعات الدفاع (عن حقوق الانسان) على اصدار تقارير محايدة".

وافاد رئيس الوزراء بن علي يلديريم ان اكثر من 13 الف شخص اوقفوا على ذمة التحقيق منذ ليل 15-16 تموز/يوليو اضافة الى توقيف اكثر من 5800 شخص بينهم 3718 جنديا و123 جنرالا.

3ـ 112