عشقي للاسرائيليين: ان شاء الله السنة القادمة في الرياض!

عشقي للاسرائيليين: ان شاء الله السنة القادمة في الرياض!
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٠٣ بتوقيت غرينتش

عنونت صحفة “معاريف” الصهيونية خبرها “ان شاء الله، في السنة القادمة في الرياض”، هكذا قال اللواء احتياط أنور عشقي، لمجموعة من نواب الكنيست الصهيوني التقاهم أول أمس في قرية الرام في شرقي القدس، حسب قولها.

وقالت الصحيفة “ان عشقي، وصل الاردن على رأس وفد من الاكاديميين ورجال الاعمال السعوديين، وفي البداية التقوا في رام الله مع أبو مازن ومسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية، وبعد ذلك في القدس مع مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد، ومع منسق الاعمال في المناطق، اللواء فولي مردخاي”.

واضافت الصحيفة “في نهاية الاسبوع التقى السعوديون، بناء على طلبهم مع وفد من النواب، ممن يؤيدون مبادرة السلام السعودية، والتي أهم مبادئها هي الانسحاب الى حدود 67 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس مقابل اعتراف الدول العربية بـ"اسرائيل" واقامة علاقات دبلوماسية معها.

وروى النائب عيسوي فريج يقول: اتصلوا بي من السلطة الفلسطينية وطلبوا أن انظم اللقاء.. وكانوا قبل ذلك التقوا برئيس يوجد مستقبل، يئير لبيد”.

وقالت الصحيفة “ان الجنرال السعودي عشقي التقى مع فريج (ميرتس)، عومر بارليف وكسنايا سبتلوفا (المعسكر الصهيوني) وميخال روزين (ميرتس) في لقاء طويل في مكاتب اتحاد كرة القدم الفلسطيني في الرام.. وقد دعي الى اللقاء النائب السابق ميخائيل ملكيئور، وكذا جبريل الرجوب، كبير في فتح ورئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني”.

ونقلت الصحيفة عن بارليف: ان الجنرال السعودي شدد على رغبة "اسرائيل" في العلاقات مع الدول العربية فقط، بدون مفاوضات مع الفلسطينيين.

وروى فريج، حسب “معاريف” بانه في قسم هام من اللقاء طرح السعوديون الحاجة الى المصالحة بين اليهود والمسلمين وبين العالم العربي و"اسرائيل".. وروى قائلا: اتفقنا بان علينا أن نجري حوارا مستمرا مع السعوديين وقررنا فتح مجموعة واتس أب مشتركة للابقاء على الاتصال. هذه بداية جمعية صداقة بين اسرائيل والسعودية، فقد روى الجنرال عشقي عن العلاقات التي نسجت بينه وبين دوري غولد وذكر بانه قبل نحو عشر سنوات نشر غولد كتابا نقديا عن السعودية تحت عنوان “مملكة الشر”، ولكنه اشار الى أنه منذئذ غير مواقفه، تراجع في اللقاء عما كتبه في الكتاب وتحدث عن الحاجة الى توثيق العلاقات بين المملكة السعودية و"اسرائيل".

وقالت الصحيفة ان النواب أعربوا عن الامل في زيارة السعودية كضيوف على الاسرة المالكة، كجزء من التقارب بين النظامين، بل وطلب فريج ان تكون اللقاءات التالية علنية.. وعلى حد قوله، فقد تمت الزيارة بموافقة المملكة السعودية. “فلا يعقل ان يزور وفد، حتى لو لم يكن رسميا، هنا، يلتقي مع مسؤولين اسرائيليين كبار ومع نواب في الكنيست دون علم سلطات الرياض. رغبت في أن ادعوهم لزيارة مقر الكنيست ولكن هذا كان متعذرا لانهم عادوا أمس الى بلادهم”.

وقالت “معاريف” أما جبريل الرجوب، الذي وصل الى القسم الاخير من اللقاء، قال: “انا واثق من أنه سيكون للقاء تواصل”!

3