قتلة الطفل السوري: "نحن أسوأ من الدواعش"

قتلة الطفل السوري:
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

تواصل السخط في مواقع التواصل الاجتماعي بعد نحر مجموعة ارهابية لطفل يبلغ من العمر 13 عاما قبل أسبوع.

وتأجج السخط بعد ظهور مقاطع صوتية واضحة لما قبل عملية النحر، سأل فيها أحد الارهابيين الطفل عن أمنيته، فأشار إلى أنه يريد الموت "قواص" أي بإطلاق النار عليه.

ووسط سخرية وضحكات المجموعة الارهابية التي أحاطت بالطفل في صندوق سيارة، طلب أحد العناصر سكينا لذبحه، قائلا بصوت ساخر للطفل المستلقي "نحن أسوأ من الدواعش".

ويظهر الطفل الصغير وهو متكي بين الارهابيين، ومرهق جراء مرض فقر الدم الذي يعاني منه.

وتفيد المعلومات المتداولة، أن الطفل كان يعالج في أحد المشافي، وقبض عليه قتلته وفي يده حقنة وريد كما ظهر في الفيديو.

ويظهر في الشريط ارهابي يقوم بقطع رأس الطفل بسكين صغير على ظهر شاحنة، وإلى جانبه ارهابي آخر يصرخ قائلا "لن نترك أحدا في حندرات"، وهي منطقة في شمال مدينة حلب تشهد معارك بين الفصائل المسلحة من جهة وقوات النظام من جهة أخرى.

واتهم ناشطون حركة نور الدين الزنكي، المعارضة المتواجدة في مدينة حلب وريفها الشمالي، بارتكاب هذا العمل، بيد أن الحركة سارعت إلى إدانته، مشيرة إلى أنه "خطأ فردي" لا يمثلها حسب زعمها.


103-1