الحكام الخليجيون يفضلون الاصطياف في المغرب على قمة نواكشوط!

الحكام الخليجيون يفضلون الاصطياف في المغرب على قمة نواكشوط!
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

آثر ملوك وزعماء عدد من الدول الخليجية التواجد في المغرب على المكوث في موريتانيا للمشاركة في أشغال الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية، التي احتضنتها نواكشوط يوم أمس الاثنين، ومنهم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وبحسب "هسبريس"، فقد حل الملك السعودي بعروس البوغاز أياما قليلة بعد عيد الفطر، رافقه نجله ولي ولي العهد، وعدد من أفراد الأسرة الملكية، قبل أن يحل بها ملك البحرين يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى نظيره السعودي.

وأفادت مصادر متطابقة بأن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، سيحل بإحدى مدن المغرب بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية، مؤكدة أنه لا ينوي المبيت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والأمر نفسه بالنسبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، الذي سيحل بالمملكة بعد انتهاء القمة.

وشارك أمير دولة الكويت بنفسه بعد أن ترأس وفد بلاده في الجلسة الافتتاحية للدورة 27 للقمة العربية بالعاصمة الموريتانية، حيث ألقى مداخلة تحدث فيها عن تحديات الوضع العربي الراهن، قبل أن يترك كرسيه لوزير خارجية بلاده، في حين حل أمير قطر بنواكشوط للمشاركة في الجلسة الختامية للقمة.

ويعزو متابعون إقبال حكام البلدان الخليجية، خاصة السعودية والبحرين والكويت وقطر والإمارات، على المغرب هذه الأيام، إلى حفل زفاف مرتقب لنجل الملك السعودي ستحتضنه مدينة طنجة؛ فيما تنفي مصادر أخرى هذا الأمر، وترجع إقبالهم زعماء هذه الدول على المغرب إلى رغبتهم في قضاء العطلة الصيفية بها.

وعلى صعيد ذي صلة، شكلت مشكلة الإيواء في الفنادق الموريتانية هاجس عدد من القادة العرب، فاختار بعضهم المبيت في فنادق المغرب، ومنهم الوفد اللبناني الذي يقوده رئيس الحكومة تمّام سلام، الذي قرر عدم المبيت في نواكشوط، عقب اجتماعات القمة العربية، "لأسباب صحية وبيئية".

رفض مكوث وفود عربية مشاركة في القمة العربية في فنادق نواكشوط أثار حنق نشطاء موريتانيين اعتبروا مثل هذه التصرفات غير مقبولة، لاسيما قرار الوفد اللبناني المبيت في المغرب والمشاركة في القمة بموريتانيا، وانتقدوا موقف اللبنانيين بالهمز إلى عدم توحدهم إلى اليوم على رئيس يحكم البلاد.

114-4