فيديو: اذا الشيعة محاربون اليوم بالبحرين فالسنة حوربوا البارحة!!

الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-27/07/2016- عقد التجمع العلمائي في لبنان لقاء تضامنيا مع علماء البحرين، وبالخصوص آية الله الشيخ عيسى قاسم بحضور عشرات العلماء من السنة والشيعة، حيث أكد المشاركون دعمهم للشعب البحريني في ثورته السلمية، ودعوا نظام المنامة الى الكف عن سياسة القمع والتمييز الطائفي.

نظام البحرين وضعه المجتمعون تحت المجهر، حيث تمت مخاطبته انطلاقا من حق الشعب البحراني في الحرية.

فتحت عنوان " البحرين لوحدة الشعب ورفضا لاستهداف العلماء والجمعيات الاهلية : اجتمعوا، احزابا وشخصيات لبنانية علمائية، لتسليط الضوء على جرائم يزيد بها النظام اليبحريني جرائم الى اجندته اليومية.

وقال رئيس تيار النهضة الوحدوي الشيخ غازي حنيني لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: اذا كان الشيعة يحاربون اليوم فان السنة حوربوا البارحة، وانتزعت حقوقهم، واصبحت تلك الحقوق حكرا على عائلة واحدة من شعب البحرين.

الى ذلك قال عضو المجلس الاسلامي العلمائي في البحرين الشيخ حسن العصفور لقناة العالم الاخبارية: الشعب ذاهب الى ابعد نقطة، من هم حول بيت الشيخ، ومن هم بعيدون عن بيت الشيخ، ارواحهم على اكفهم، واذا كانت السلطة سوف تعتقل او تقبض على سماحة الشيخ، فانها يجب ان تركب امواجا من الدماء.

هي رسالة يحاول عبرها علماء شيعة وسنة ارسالها على متن احداث ليست بالعابرة بالنسبة اليهم، فالتفرقة التي يباشرها النظام بأبشع انواعها يرى فيها هؤلاء اكثر ما يؤذي الوحدة الاسلامية المطلوبة لعلاقات سليمة.

فاجراءاته التي لا يرتدع عبرها عن سحب جنسيات وترحيل وسجن وقتل الكبار والصغار تجعل من السكوت مشاركة في الجريمة.

وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان يوسف ربيع لقناة العالم الاخبارية: على سلطات البحرين ان تتوقف عن الذهاب الى هذه الاجراءات لانها تشكل بالتوصيف القانوني جريمة.

الى ذلك، قال القيادي في حركة الامة الشيخ وليد العمري لقناة العالم الاخبارية: عوضا من ان تكون هذه التوصيفات وهذه الحركات تجاه الشعب البحريني في منعه من اقامة شعائره الدينية وغير ذلك، علينا وعلى الجيمع ان يوظف كل الجهود لقمع الكيان الصهيوني وعودة فلسطين الى اهلها.

ولن يكون هذا التحرك الاخير الذي ينطلق من بيروت، فهو مقدمة لتحرك علمائي اوسع سيخصص لدعم علماء البحرين بوجه الحملة الظالمة التي يشنها النظام البحرني، فيما يبقى رفع الصوت مسؤولية، وذاك اقل الممكن لنصرة شعب البحرين امام نظام لا يرتدع.

2-101