واشنطن تنفي مجددا اي علاقة لها بالمحاولة الانقلابية في تركيا

واشنطن تنفي مجددا اي علاقة لها بالمحاولة الانقلابية في تركيا
السبت ٣٠ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢:٢٢ بتوقيت غرينتش

نفت الولايات المتحدة مجددا الجمعة اي علاقة لها بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا قبل اسبوعين، وذلك بعدما اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جنرالا اميركيا كبيرا بالاحياز للانقلابيين.

واكد قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال جوزف فوتيل ان الاتهامات التي وجهها اليه اردوغان بالانحياز للانقلابيين لا اساس لها من الصحة.

وقال الجنرال الاميركي في بيان ان "اي معلومات تفيد انه كانت لي اي صلة بالمحاولة الانقلابية في تركيا خاطئة تماما".

واضاف ان "تركيا شريك استثنائي وحيوي في المنطقة منذ سنوات ونقدر التعاون المتواصل مع تركيا ويسرنا ان نواصل شراكتنا".

بدوره اكد البيت الابيض ان اي تلميح الى ضلوع الولايات المتحدة في المحاولة الانقلابية "خاطئ بالكامل".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية اريك شولتز ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يعتبر اردوغان "حليفا قريبا"، مضيفا "نحن نتعاون سويا في العديد من الاولويات الدولية" بما في ذلك الحرب على تنظيم "داعش" الارهابي.

وكان اردوغان اتهم الجنرال فوتيل "بالانحياز الى الانقلابيين" بعدما اعرب الجنرال الاميركي عن خشيته من عواقب حملات التطهير الجارية في البلاد على العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.

وقال اردوغان "انتم تنحازون الى طرف الانقلابيين عوضا عن الدفاع عن بلد افشل محاولة الانقلاب هذه". واضاف ان "الذي دبر الانقلاب يقيم في بلدكم وانتم تطعمونه" في اشارة الى فتح الله غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتطالب انقرة بتسليمه.

وكان الجنرال فوتيل الذي يقود عمليات وزارة الدفاع الاميركية في الشرق الاوسط المح في تصريحات نقلتها وسائل اعلام اميركية مساء الخميس الى ان الاضطرابات في تركيا قد تؤثر على دورها في التحالف الدولي لمكافحة الارهابيين.

وقال في مؤتمر نظمه مركز اسبن للابحاث انه يخشى من "التأثير  المحتمل" لحملات التطهير الجارية في الجيش التركي على العلاقات بين واشنطن والقيادة العسكرية التركية.

وردا على سؤال عما اذا كان بعض محاوري واشنطن في الجيش التركي موقوفين على حد علمه، قال "اجل اعتقد ان بعضهم في السجن".

المصدر : فرانس برس

5