فيديو خاص من حلب: مقتل اعداد ضخمة من المسلحين في الكليات

الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠١٦ - ٠١:٣٠ بتوقيت غرينتش

حلب (العالم)- 09/08/2016- افاد مراسل قناة العالم في حلب بان الجيش يتقدم عل مواقع المسلحين في منطقة الراشدين اربعة وخمسة، فيما لم يتمكن المسلحين من فك اي ثغرة حتى الان في طوق الحصار الذي يضربه باحكام حولهم الجيش السوري، مشيرا الى ان المعلومات والمعطيات تدل على ان اعدادا كبيرة من المسلحين قتلوا في منطقة الكليات بينهم كثير من الاجانب.

وقال الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار قبل قليل: هناك الان عدة محاور تشتعل، فبعض المحاور يقوم فيها الجيش السوري والطائرات الحربية بعمليات قصف، وبعض الجبهات تشهد عمليات تقدم يقوم بها عناصر المشاة في بعض المناطق الان.

واضاف مراسلنا: هناك عمليات قصف قامت بها المجموعات المسلحة على ضاحية الاسد قبل قليل، وطالت بيوت المدنيين، بعدة صواريخ، وهناك اضرار مادية وبعض الجرحى جراء ذلك، فيما اشتعلت النيران في بعض المنازل.

واشار الى الاشتباكات بين قوات السورية والمسلحين اثناء بث التقرير المباشر في منطقة الراشدين اربعة، والتي تعتبر منطقة امداد للمجموعات المسلحة.

واوضح مراسل العالم: الان تدور اشتباكات بين عناصر الجيش والمجموعات التكفيرية في منطقة سوق الجبس، التي يتقدم فيها الجيش السوري، ويحقق انتصارات بعد الاشتباكات التي تجري من ناحية تلة الصنوبرات الاستراتيجية.

واشار الى ان اصوات الاشتباكات تسمع، فيما يتقدم الجيش السوري في تلك المناطق من اجل قطع خطوط الامداد التي تأتي من منطقة الراشدين اربعة وصولا الى خان العسل ومدرسة الحكمة.

واوضح مراسل العالم ان المجموعات المسلحة هددت هذه المنطقة خلال الايام الماضية بانها ستحاول ان تتقدم من الراشدين اربعة باتجاه الحمدانية واكاديمية الاسد وبلدة الاسد، والتي تقوم الان المجموعات المسلحة بقصف المنازل المدنية فيها.

واكد انه بحسب المعلومات التي حصل عليها فان هناك تقدما للجيش في تلك المناطق لتثبيت مواقعه وتفويت الفرصة على المسلحين الذين يحاولون ان يتسللوا من هذه المنطقة وباتجاه الاحياء الامنة وضرب المدنيين في تلك المناطق.

واكد مراسلنا ان طيران الجيش قام بغارات استهدفت خلال الساعات الماضية في رحبة خان طومان تجمعا للمسلحين، وايضا تحركات المسلحين في تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، والتي تعتبر خزانا للمسلحين ومنطقة تجمع، ومنها تنطلق باتجاه مناطق الجيش وصولا الى تجمع الكليات.

واضاف: ان الاستهداف جاء بناء على معلومات استخبارية، حيث قتل عدد كبير من المسلحين، اغلبهم ليسوا سوريين، وبينهم احد القادة الكبار من السعوديين، اضافة الى شيشانيين ومن تركستان الذين يعول عليهم في الهجوم والاقتحام سواء انتحاريين او غير ذلك.

وتابع مراسل العالم: ان المجموعات المسلحة تحاول فتح ثغرات من مناطق اخرى علها تخفف الضغط الذي تتعرض له من ناحية تجمع الكليات، الذي لم يستطيعوا فتحه.

وبين ان اليومين الماضيين يشيران الى ان هناك عدم توازن بين المجموعات المسلحة، حيث اصدروا بيانا من انهم سيواصلون العمليات العسكرية باتجاه حلب وخاصة صلاح الدين والحمدانية ولكنهم لم يتحركوا، ومن ثم فإن عوائل المسلحين خاصة من السوريين بدأوا يتظاهرون في ادلب ومناطق اخرى، لانه منذ 3 ايام لم يصلهم اي معلومة او اتصال عن ابناءهم، ما يدل على الاعداد الكبيرة التي قتلت في الهجوم في كلية المدفعية وكلية التسليح.
101-4