فضائح التجنيس تدوّي في ريو 2016

فضائح التجنيس تدوّي في ريو 2016
الخميس ١٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

كشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن تشديد القواعد التي تسمح للرياضيين تغيير البلدان التي يمثلونها في السباقات بحسب ما نشرت وكالة أسوشيتد برس.

وحسب موقع اللؤلؤة، ناقش رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو هذه القضية خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وقال أن عمليات “نقل الولاء” كانت على جدول أعمال اجتماع المجلس.

وذكرت الوكالة العالمية إنه وفي عشية انطلاق الألعاب الأولمبية “ريو 2016” سُمح لـ 85 لاعباً بتغيير البلدان التي ينافسون باسمها، بما في ذلك 12 لاعباً مثلوا البحرين بعد أن مثلوا في وقت سابق الدول الأفريقية أو دول البحر الكاريبي.

وقال رئيس الاتحاد الدولي أنه قد “حان الوقت لإعادة النظر في قواعد “نقل الولاء” لمعرفة ما اذا كانت لا تزال مناسبة”، وأضاف: “إنها مثل العديد من القواعد في ألعاب القوى، تحتاج إلى مراجعة على فترات ومن حقنا مراجعة هذه القواعد الآن”.

وذكرت الوكالة أن الكينية روث جيبيت التي فازت بذهبية سباق الحواجز 3 آلاف متر تحت اسم البحرين قالت أن “هناك الكثير من الرياضيين في كينيا”، وأضافت ابنة الـ 19 عاماً أن قرارها بتغيير جنسيتها جاء قبل 3 سنوات لأنها “ستتمكن من الذهاب إلى المدرسة في البحرين”.

بينما قال الجامايكي أندور فيشر الذي شارك في سباق 100 متر أنه غيّر جنسيته في يوليو الماضي لكنه أكد بأنه لن يعيش في البحرين التي زارها لمرة واحدة في حياته فقط وإنما في جامايكا وقال: “أنا أحب جامايكا ولا يمكنني أن أعيش في مكان آخر.

وقالت وكالة أ ب أن فيشر لم يخف حقيقة انضمامه إلى “البحرين” حيث أكد بأنه لا يستطيع التأهل للمنتخب الجامايكي في ظل وجود لاعبين مثل يوسين بولت، وأضاف: “الطريق الوحيد للمنافسة في الأولمبياد هو تغيير جنسيتي”.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه خطوة “إعادة النظر في القواعد” تأتي من قبل الاتحاد الدولي في وقت تسلط فيه الأنظار على عمليات التجنيس وأحياناً يشهد ذلك سخرية من المشجعين.

2-112