التعاون الإستراتيجي بين طهران وموسكو

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

أثار التعاون الاستراتيجي بين ايران وروسيا قلق الكيان الصهيوني حيث يعكس هذا التعاون الإستراتيجي ما بين البلدين تطوراً على مستوى العلاقات الدولية بشكل عام لكن بالنسبة للكيان الإسرائيلي يعني أيّ باب تفتحه إيران يُعتبر خسارة لهذا الكيان الذي يسعى دائماً إلى حصار إيران وعزلها. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الاسرائيلية.

    س: يبدو ان الاحتلال قلقٌ من هذا التطور ولكن ماذا يعني له التعاون الإستراتيجي بين طهران وموسكو؟
    زعمت سلطات الإحتلال الإسرائيلية إكتشاف شبكةٍ تضمّ مقاومين فلسطينيين جنّدهم حزب الله في الضفة الغربية المحتلة. حيث بقيت مزاعمها محور تعليق وتحليل الدوائر السياسية والإعلامية في الكيان حيث تمّ التوقف عند الإختراق الذي حققه حزب الله في أمن الإحتلال التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي.
    س: ماذا تعني هذه المزاعم الإسرائيلية عن وجود شبكة تابعة لحزب الله؟
    أثقلت هواجس الهزيمة في حرب تموز 2006 كاهل الإحتلال ولا تزال وزادت في حدتها تعاظم قدرات حزب الله العسكرية بحلول الذكرى السنوية العاشرة للهزيمة ظهر مسؤولون إسرائيليون قادوا الحرب آنذاك ليتحدثوا عن التحالف مع السعودية لمواجهة حزب الله كما قالت تسيبي ليفي. تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي  يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: ماذا يعني كلام ليفني الذي تابعناه حول التحالف الإسرائيلي – السعودي ضدّ حزب الله؟
    العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الإحتلال الإسرائيلية على الفلسطينيين والتي تصاعدت مع إندلاع إنتفاضة القدس تنتظر خططاً جديدة يعدها وزير الحرب ليبرمان وهو ما تحدث عنه الإعلام الإسرائيلي تفاصيل هذا الموضوع جاءت تقرير للقناة الأولى الإسرائيلي .
    كيف يمكن تفسير هذه الخطط الجديدة لليبرمان؟
    ننتقل إلى الخلافات الحادة على توزيع حصص بيع الغاز الفلسطيني المسلوب في الكيان الإسرائيلي والتي هي مستمرة لا سيما في ظلّ عدم أيّ إتفاقات مع تركيا أو مصر أو حتى أوروبا حتى الآن لبيع هذا الغاز. تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلي يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: كيف يمكن تفسير هذه الخلافات الحادة داخل الكيان الإسرائيلي حول توزيع حصص الغاز المسلوب وبالتالي عدم وجود إتفاقات حتى الآن لبيعه على عكس التوقعات الإسرائيلية؟

الضيف:

فتحي كليب- متابع للشأن الإسرائيلي