السفير الروسي: موسكو لم ولا تسعى الى قاعدة عسكرية لها في ايران

السفير الروسي: موسكو لم ولا تسعى الى قاعدة عسكرية لها في ايران
الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد السفير الروسي في طهران "لوان جاكاريان" ان روسيا لم تكن تسعى وراء قاعدة عسكرية لها في ايران لافتا الى ان تواجد القاذفات الروسية في إيران كان بشكل مؤقت وبأذن من كبار المسؤولين في جمهورية ايران الاسلامية.

وحول استخدام روسيا لقاعدة الشهيد "نوجه" في همدان اشار السفير الروسي بطهران في مقابلة خاصة مع وكالة "تسنيم" الدولية للانباء الى ان رسالتنا الى الشعب ونواب الشعب الايراني في مجلس الشورى الاسلامي هي عدم القلق لان روسيا لم تكن ولا تسعى وراء قاعدة عسكرية لها في ايران لافتا الى ان روسيا تحترم المادة 146 في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية وان روسيا تقوم برعاية هذه النقطة بشكل جدي.

وفيما يخص توجيه بعض النواب في مجلس الشورى الاسلامي انتقادات حول استخدام القاذفات الروسية لقاعدة همدان الجوية شدد "لوان جاكاريان" على ان روسيا تحترم رأي نواب مجلس الشورى الاسلامي لانهم نواب الشعب وان روسيا تنظر الى الشعب الايراني بعين الصداقة وان الاحداث التي وقعت والقضايا التي طرحت كانت مجرد إساءة للفهم.

ونوه السفير الروسي الى عدة نقاط هامة حول استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية قائلا: اولا ان روسيا لم تكن تسعى وراء قاعدة عسكرية لها في ايران، ثانيا ان تواجد القاذفات الروسية في ايران كان بشكل مؤقت وبأذن من كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية، ثالثا ان العسكريين الروس لم يذهبوا للنزهة الى همدان رغم المعالم السياحية الكثيرة في همدان بل لانجاز مهمة مشتركة في مكافحة الارهاب، رابعا اذا رأت طهران وموسكو هناك حاجة فسيتكرر هذا التعاون بين الجانبين مستقبلا بعد الاتفاق بين كبار مسؤولي البلدين.

ولفت "جاكاريان" الى تقديم وفقدان ايران وروسيا الكثير من جنودهما في سوريا في سبيل مكافحة الارهاب موضحا، ان هذه العمليات تأتي في اطار الانتقام من الارهابيين.

واشار السفير الروسي في طهران الى وجود قاعدتين عسكريتين روسيتين في ارمينيا وطاجيكستان مضيفا: ان المسافة الفاصلة بين قاعدة قاذفاتنا الاستراتيجية في القوقاز الشمالي و سوريا الفي كيلومتر وان المسافة بين قاعدة همدان وسوريا 700 كيلومتر فقط وتم استخدام هذه القاعدة بعد القرارات المشتركة لكبار مسؤولي ايران وروسيا.

وسيتم نشر تفاصيل هذه المقابلة قريبا.

109-2