فيديو، ابناء تعز يؤيدون تشكيل المجلس السياسي الاعلى

الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

تعز (العالم) - ‏24‏/08‏/2016 - أعلنت أوساط شعبية في محافظة تعز جنوبي اليمن تأييدها لتشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد. يأتي هذا وسط مواجهات عنيفة في مدينة تعز بعد سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على المنافذ الجنوبية للمدنية وكسر عدد من محاولات قوات العدوان الزحف على الجبهة الغربية في منطقة الضباب.

بين كر وفر تستمر المعارك في مدينة تعز على مختلف الجبهات، في الوقت الذي تفاءل فيه الشارع اليمني بالانفراج السياسي مؤخرا ومزاولة المجلس السياسي
الأعلى لمهامه الوطنية في إدارة البلاد وتعزيز السلطة التنفيذية، بناء على أسس دستورية استمدت شرعيتها شعبياً وتشريعياً عبر ممثلي البرلمان اليمني.

وقال احد اهالي تعز في كلمة له خلال لقاء شعبي، وحضره مراسل العالم: "نبارك لأنفسنا ولشعبنا وقيادتنا كل الخطوات التي اتخذت مؤخرا في الاعلان عن تشكيل مجلس سياسي يقود الامة الى بر الامان".

وفي الأيام الأخيرة الماضية شهدت مدينة تعز مواجهات عنيفة بعد سيطرة وحدات الجيش على المنافذ الجنوبية للمدينة وتأمين مناطق حيفان والأعبوس، وكسر
هجمات عناصر العدوان على الجبهة الغربية بمنطقة الضباب وجبهة وسط المدينة من مناطق الجحملية وثعبات ومحاولة التقدم باتجاه مديرية صالة، والتي تكبد خلالها العدوان خسائر بالعشرات من عناصره في الوقت الذي كثف من غاراته الهستيرية على المداخل الشرقية والغربية والجنوبية للمدينة واستهداف المنشآت السكنية والمرافق العامة.

تصعيد العدوان وانكساراته في جبهات القتال يأتي وسط سيطرة الجيش على المنافذ الجنوبية التي كان يتخذ منها العدوان وأدواته معبراً لتعزيزاته العسكرية منذ أكثر من عام ونصف، خصوصاً منفذ هيجة العبد الذي يعد الشريان الحيوي بين تعز ومحافظة عدن الجنوبية.

وقال احد المقاتلين في محافظة تعز لمراسلنا: "تقهقر المرتزقة الى اوكارهم، ولا تقدم يذكر في اي جبهة من الجبهات سوى التقدم الذي احرزه الجيش واللجان الشعبية باتجاه معقل المرتزقة في مديريات التربة".

ووسط المباركات الشعبية المؤيدة للتوافق الوطني وما تحقق من إنجاز تاريخي بين القوى الوطنية لإعادة سيادة الدولة، يحاول العدوان وأدواته تأجيج الوضع أمنياً وتوسيع دائرة المواجهات بين الحين والآخر في محاولة يائسة لإفساد جو التلاحم الوطني وما يترتب عليه من إعادة تفعيل مؤسسات الدولة.

3ـ 108