إيران: إنشاء قاعدة صواريخ تحمل الأقمار الاصطناعية

إيران: إنشاء قاعدة صواريخ تحمل الأقمار الاصطناعية
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الدفاع الإيراني، العميد حسين دهقان إنشاء قاعدة صواريخ تحمل الأقمار الاصطناعية بالاعتماد على الخبرات الوطنية.

وقال العميد دهقان خلال مؤتمر صحفي في مدينة إصفهان (وسط البلاد) إنه تم اختبار الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية، وهي قادرة على وضع قمر بزنة 500 كغم في مدار على بعد 500 كيلومتر عن الأرض.
وفيما يتعلق بالزوارق السريعة وضمان الأمن في الخليج الفارسي، قال وزير الدفاع الإيراني: إن ضمان أمننا في البحر يقع على عاتق الوحدات البحرية وهي تقوم بدوريات في المياه الإقليمية على مدار الساعة لرصد تردد وتحركات الأجانب ومن الطبيعي أنها ستتصدى لأي انتهاك أجنبي لمياهنا الإقليمية.
وفيما يتعلق بتواجد الطائرات الروسية في إيران أكد العميد دهقان أن: هذا التعاون يأتي في سياق النشاطات المعادية للإرهاب ودعم قوات المقاومة وسوريا، وإن الإسناد الجوي يأتي من أجل تسهيل العمليات العسكرية البرية في الأراضي السورية والتصدي للتكفيريين ومهلة هذا التعاون مربوطة فقط بالعمليات البرية.
وتابع أن هذا التعاون مع الأسطول الجوي الروسي يأتي عندما تكون هناك حاجة للإسناد الجوي.
وتطرق إلى الدفاع الجوي الإيراني، وقال: لدينا دفاع جوي في ثلاثة مستويات منخفضة ومتوسطة وعالية للدفاع الجوي. مشيراً إلى أنه: كانت هناك ثغرات على صعيد الدفاع الجوي ضد الأهداف العالية، ما دفعنا إلى شراء منظومة إس 300 للدفاع الجوي لسد هذه الثغرات، فيما أننا قادرون على تأمين باقي أنظمة الدفاع الجوي محليا.
وعن الأوضاع في سوريا، قال دهقان: إن سوريا تحولت إلى ساحة استقطاب للمسلحين من مختلف القوميات لتحارب تحت لواء الإسلام ويافطة داعش وصولاً إلى السيطرة على جميع سوريا وإيجاد كيان لهم على غرار الكيان الإسرائيلي في فلسطين بهدف الدفاع عن مصالح أميركا وعدم السماح بعودة الاستقرار إلى المنطقة والتأثير بالتالي على العالم الإسلامي بأسره.
وتابع أن: أبعاد أحداث سوريا تجاوزت الحدود في هذا البلد وتركت تأثيرها على كل المنطقة، ما يحتاج إلى إرادة جماعية وتضافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، وبالطبع أن إيران كانت السباقة في هذا المجال وكانت أول من دخل هذا المضمار وقد تبعتها بعد ذلك روسيا ولكن هذه الرسالة قد وصلت إلى باقي البلدان حاليا.
104-1