"جيش الاسلام": السلام مع "اسرائيل" ممكن

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

في اتصال جديد بين جماعة "جيش الاسلام" الإرهابية وشخصيات إسرائيلية، أجرى "منتدى التفكير الإقليمي" الاسرائيلي مقابلة مع الناطق باسم "جيش الاسلام" في سوريا إسلام علوش.

وبحسب موقع "الميادين" قال علوش إن اتفاق السلام مع "اسرائيل" ليس مستبعداً، وأضاف إن الامر يعود لمؤسسات الدولة السورية بعد انتصار ما أسماها "الثورة".

وأشار علوش إلى أن النظام الجديد لن يصادر قرار الشعب السوري، بقضية اتفاق سلام مع "إسرائيل".
ونشرت مقابلة أولى من نوعها أجرتها الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوب، مع إسلام علوش.
وأليزابيث هي باحثة في موقع "منتدى التفكير الإقليمي"، وناشطة حقوق إنسان، من بين أماكن أخرى، في منظمة "مسلك" الحقوقية للدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصاً سكان قطاع غزة وفي منظمات من أجل طالبي اللجوء من إفريقيا. وهي مشغولة بدراسة حول التنظيمات المختلفة المشاركة في الحرب في سوريا، وحول الوضع الإنساني للسوريين.
وسألت الباحثة علوش في حول مستقبل الحرب في سوريا، وحول موقف التنظيم تجاه سيناريو اتفاق مستقبلي بين سوريا و"إسرائيل"، وموقف التنظيم من حزب الله وإيران، والاتهامات الموجّهة ضدّه بخصوص إخفاء، تعذيب وقتل منتقديه ومعارضيه.

وحول اتفاق التوصل إلى إنهاء الحرب بواسطة المفاوضات قال علوش "نحن لسنا متفائلين،معتبرا ان "النظام يؤمن بالحل السياسي" على حد تعبيره.

كما لم يعرب علوش أيضا بخصوص الموقف من حزب الله عن تفاؤل، وأوضح أنّه يعتقد أن "حزب الله يشكل تهديدا على مستقبل الشعب السوري"، كما تعهد بعدم "السماح بوصول السلاح إلى أيدي حزب الله اذا فازوا بالحرب ضد النظام السوري".

وأشارت مجرية المقابلة إلى الاتهامات الموجّهة ضدّ التنظيم بخصوص السلوك العنيف والاستبدادي ضدّ معارضيه، مثل الاعتقال من دون محاكمة والتعذيبات. هنا نفى الناطق ذلك وأشار إلى أنّ "التنظيم يسمح بإقامة مظاهرات ضدّه في الأراضي التي يُسيّطر عليها" على حد قوله.

يذكر ان جماعة جيش الاسلام عادة ما تستهدف المناطق السكنية الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية بالصواريخ والقذائف وجرر الغاز، كما تحدث الاعلام الحربي السوري بالامس عن وجود اكثر من 4000 رهينة مدنييين اختطفتهم الجماعة الارهابية.

4