مصادر خاصة للعالم: "البركان" يجتاح "الفهد" السعودية +فيديو

الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 2/9/2016 - أطلقت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخ بركان واحد البالستي المطور باتجاه العمقِ السعودي، واكدت مصادر خاصة لقناة العالم اَن صاروخَ بركان واحد استهدفَ قاعدة فهد الجوية في الطائف غرب المملكة.

وافاد بيان للقوة الصاروخية اليمنية أنّ عمليةَ اطلاقِ الصاروخ باتجاه العمق السعودي تجربة عملانية ناجحة واكدت اَن اطلاق الصاروخ جاء في اطار الرد على جرائم السعودية محذرة قوى العدوان من مغبة تماديها.

واكدت مصادر خاصة لقناة العالم اَن صاروخَ بركان واحد استهدفَ قاعدة فهد الجوية في الطائف غرب المملكة، ويعتبر هذا الصاروخ اكثر تطوراً من صاروخِ سكود الروسي ويبلغ طوله اثني عشر مترا ويزن رأسه المتفجر نصف طن .

الرد على جرائم العدوان ومجازره بحق المدنيين والأطفال يتواصل في العمق السعودي...

القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية تستهدف بصاروخين من نوع أورغان معسكر سعودي مستحدث في منطقة الوتد بجيزان محققة اصابة مباشرة،
القواتُ اليمنية كثفت ضرباتها على مواقع عسكرية في العمقِ السعودي واستهدفت تجمعا للجيشِ السعودي بموقعِ المعنق في الخوبة بجيزان واستهدفت بصواريخِ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تجمعات للآليات والجنود السعوديين في موقعي السديس ورقابة نهوقة بمدينة نجران، محققة إصابات مباشرة ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد من جنود العدوان.

وعلى ضوء التقدم الكبير الذي حققته القوات اليمنية المشتركة داخل الارضي السعودية اكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد شرف لقمان، أن العمليات
العسكرية على الحدود مع السعودية ستستمر وأنها لن تتوقف حتى تحقيقِ أهدافها الاستراتيجية.

وفي رسالة واضحة المعالم وجه لقمان تحذيرا للسعودية، بان الأيام المقبلة ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات وتأمين السيطرة الكاملة على المراكزِ العسكرية السعودية في المناطق الحدودية، كاشفا عن نية القوات اليمنية لاستهداف القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن السعودية.

التقدم الاستراتيجي الذي حققته القوات اليمنية على الجبهة الحدودية قابله تقدم اخر للقوات في مديرية نهم بصنعاء تجلى بالسيطرة على ثلاثة مواقع لمرتزقة الرياض بجنوب منطقة النحرين، كما قصفت القوة الصاروخية تجمعا للمرتزقة بالمنطقة نفسها ما أسفر عن سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح.

110-2