3 اشهر من الحصار الذي يفرضه نظام آل خليفة على اهالي منطقة الدراز عقابا لهم على مساندتهم لآية الله الشيخ عيسى قاسم بعد اسقاط الجنسية البحرينية عنه.
الحصار يتنافى والمعايير القانونية والانسانية والاخلاقية، هذا ما أكدته المنظمات الحقوقية في الندوة حول حصار الدراز على هامش جلسات مجلس حقوق الانسان.
وقال نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان يوسف المحافظة في تصريح له خلال الندوة: تقوم الحكومة بحصار على بلدة الدراز وعقاب المقيمين في هذه البلدة وتجعلهم يشعرون انهم ليسوا في بلدهم كما ان الحكومة تقوم بممارسات لا تتطابق مع حرية التعبير والتجمع.
الحاضرون شبهوا حصار الدراز بحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة، مبدين مخاوفهم من تكرار مشهد دوار اللؤلؤة في بلدة الدراز
وصرح جواد فيروز رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان خلال الندوة: من الواجب حماية حرية التعبير لاهالي الدراز بعد ان قامت السلطات بتجريم ممارسة حرية التعبير والتجمهر كما انه في اي لحظة يمكن ان تهاجم شرطة النظام التجمع في هذه البلدة.
وخلال الندوة وقعت عريضة تدعو للتحرك من اجل انهاء الحصار على الدراز كما تتضمن مناشدة لسلطات البحرين لإعادة الامور الى طبيعتها في البلدة.
107-3