الصواريخ الروسية تكشف المستور في حلب+فيديو

الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٤٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 20/09/2016 - ابعاد جديدة للازمة السورية تكشف حقائق ومعطيات في اوساط الدول التي ساهمت على مدى سنوات في تدمير سوريا. فما اعقب انتهاء الهدنة في البلاد على وقع انتهاكات الجماعات المسلحة ورعاتها، وكشفه توترا روسيا اميركيا ترافق مع اتهامات بتواطؤ اميركي مع داعش.

حقيقة ثانية كشفتها وكالة سبوتنيك الروسية التي قالت ان الصواريخ التي اطلقتها السفن الروسية مؤخرا استهدفت غرفة عمليات مشتركة غربي حلب.

الوكالة نقلت عن مصدر امني في حلب ان ثلاثة صواريخ كاليبر استهدفت غرفة عمليات مشتركة تضم ضباطا قياديين من الجيش الاميركي والتركي والسعودي والقطري والبريطاني اضافة لضباط من الموساد الاسرائيلي.

واضافت الوكالة ان هؤلاء يديرون عمليات الجماعات الارهابية في حلب من الغرفة التي تتواجد في دارة عزة بمنطقة جبل سمعان غربي حلب. فيما لم تورد الوكالة ما اذا كانت الصواريخ اوقعت قتلى او جرحى في غرفة العمليات المذكورة.

الكلام عن وجود غرفة عمليات في حلب يتقاطع مع وقائع عديدة على الارض حيث ان الدول المشاركة فيها لديها هدف مشترك يظهر واضحا في دعمها المتواصل للجماعات الارهابية.

ان كان الولايات المتحدة التي ارسلت جنودها مؤخرا الى سوريا لمساندة هذه الجماعات او تركيا التي ادخلت قواتها الى الاراضي السورية تحت مسميات عديدة تهدف اولا واخرا لمنع سقوط المسلحين في حلب.

ولا تخرج السعودية وقطر من هذا الاطار حيث قدمت الاولى مبالغ ضخمة للجماعات الارهابية في سوريا في رهانها على اسقاط النظام هناك.

اما الكيان الاسرائيلي فاضافة الى كونه المستفيد الاول من تدمير سوريا ونشر الارهاب فيها الا ان مشاركته في غرفة عمليات حلب يؤكد مرة اخرى الارتباط الوثيق بينه وبين السعودية وهذه المرة ضد سوريا. حيث باتت الرياض على اعتاب اعلان تحالفها مع تل ابيب بعد زيارات ولقاءات وتعاون امني وغير امني، انعكس سلبا على المنطقة وخاصة في سوريا وفلسطين.

5