الرئيسان الإيراني والتركي يؤكدان..

طهران وأنقرة عازمتان على حل الأزمات الإقليمية

طهران وأنقرة عازمتان على حل الأزمات الإقليمية
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان عزم البلدين على حل الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب في سوريا والعراق.

وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان صباح اليوم الأربعاء (بتوقيت طهران)، على وقوف إيران إلى جانب تركيا في جميع المراحل حسب ما افادت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا".

وقال، نحن مستعدون لتعزيز العلاقات مع أنقرة في جميع القطاعات بما فيها النقل والصناعة والطاقة، مؤكدا، "نحن نرغب في تطوير علاقاتنا مع أنقرة في كافة المجالات".

وأشار الرئيس الإيراني إلى محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا مؤخرا، و قال: "نحن عبرنا ومنذ اللحظات الأولى عن استيائنا لمحاولة انعدام الأمن والانقلاب على حكومة اختارها الشعب وحاولنا استخدام ما لدينا من امكانيات لتحقيق الاستقرار والأمن في تركيا".

وقال الرئيس روحاني، "نحن نعتقد أن محاولة الانقلاب في تركيا جاءت ضمن سلسلة من الأحداث التي تخطط لها بعض القوى ضد المنطقة"، مؤكدا أنه ليس لدينا أدنى شك في قدرتنا في إفشال مخططات الأعداء بالتعاون والتضامن المشترك".

وتطرق أيضا إلى قضية الإرهاب وأخطارها على المنطقة والعالم وقال إن الإرهاب يشكل تهديدا لنا جميعا مؤكدا دور البلدين في مكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة وخاصة سوريا والعراق.

من جانبه، أشاد الرئيس التركي بدعم إيران لتركيا حكومة وشعبا خلال محاولة الإنقلاب قائلا، نحن واثقون من استمرار الدعم الايراني لتركيا في كافة الظروف.

وقال أردوغان إن عدو العالم الإسلامي هو الرابح الوحيد من النزاع وانعدام الأمن في المنطقة، مؤكدا أن مشاكل المنطقة لابد أن تحل من قبل دول المنطقة نفسها وأن الآخرين ليسوا قادرين على حلها.

وأضاف أن إيران وتركيا هما بلدان إسلاميان كبيران في المنطقة وبإمكانهما القيام بدور حاسم في عملية حل الأزمات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك سوريا والعراق.

114-2