رفسنجاني: العذاب بانتظار الذين صدوا الايرانيين عن اداء الحج

رفسنجاني: العذاب بانتظار الذين صدوا الايرانيين عن اداء الحج
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني ان اشد العذاب في انتظار الذين صدوا الايرانيين هذا العام عن اداء مناسك الحج في اشارة الى نظام آل سعود.

وبحسب وكالة "فارس"، قدم آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله صباح اليوم الاربعاء اعضاء مجلس ادارة منظمة الموانئ والملاحة البحرية بمناسبة الاسبوع الوطني للملاحة البحرية، قدم تبريكاته بمناسبة عيد الغدير.

وحذر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من بث الاعداء للنعرات الطائفية بين المسلمين، وقال: من المؤسف ان اعداء الاسلام يسرعون في نشاطاتهم بغية عزل المسلمين سواء من الشيعة او السنة، حيث يجب ان نتوخى الحذر واليقظة لصيانة وحدة العالم الاسلامي وخاصة الشيعة والسنة، وان ايران لا تحمل العداء لاي دولة باستثناء الكيان الصهيوني الذي يحتل الاراضي الفلسطينية ويرتكب كل يوم جرائم عديدة.

واشار هاشمي رفسنجاني الى حرمان الايرانيين من اداء مناسك الحج، وقال: في القرآن الكريم عدة آيات تؤكد ان أشد العذاب في انتظار الذين يصدون الناس عن حج بيت الله، وانهم يتحملون المسؤولية امام الله تعالى.

وقدم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام كذلك تهانيه بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، مشيرا الى ان الشعب الايراني تمكن من خلال الروح الاستشهادية وتضحيات ابنائه الابطال من الحاق الهزيمة بنظام صدام الذي شن الحرب المفروضة بدعم من الشرق والغرب والانظمة الرجعية ضد الجمهورية الاسلامية الفتية.

واشار هاشمي رفسنجاني الى المصير المخزي لصدام والمنافقين بعد الحرب المفروضة، وقال: ان ضرر الايرانيين كان اقل من العراقيين، وبدأوا بسرعة باعمار المناطق المتضررة، هذا في حين تم القضاء على حزب البعث الذي شن الحرب وادانت الامم المتحدة صدام باعتباره الطرف المعتدي وعليه دفع التعويضات.

وتابع قائلا: اذا كانت ايران حاليا اكثر تطورا وازدهار وأمنا من العراق والعديد من دول العالم، فذلك يعود الى مقاومة وصمود المقاتلين الابطال خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، وصبر المضحين وعوائلهم ودعم الشعب.

واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى مكتسبات الاتفاق النووي على مختلف الاصعدة وخاصة في مجال الملاحة البحرية وتامين السفن وحركة السفن الى مختلف موانئ العالم، وقال: لحسن الحظ فانه بعد الاتفاق النووي، تهيأت ارضية الاستثمار بالنسبة للعديد من الشركات الاجنبية، ويمكن التواصل والتفاعل معهم من اجل تنمية وتقدم وخاصة في صناعة الملاحة البحرية.

واوضح ان احدى الاحتياجات الضرورية لتنمية البلاد، امتلاك جميع الامكانيات البحرية وهذا الامر يتطلب التعاطي الدولي القوي مع العالم، ولحسن الحظ فان هذه الارضية توفرت بعد الاتفاق النووي الى حد كبير.

واعرب هاشمي رفسنجاني عن أمله في ان تشهد ايران التطور في جميع المجالات.   

109-3