فرنسا تطالب بعقوبات على مستخدمي السلاح الكيميائي في سوريا

فرنسا تطالب بعقوبات على مستخدمي السلاح الكيميائي في سوريا
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاربعاء امام مجلس الامن، الى فرض عقوبات على منفذي هجمات كيميائية في سوريا، واقترح آلية مراقبة لوقف اطلاق النار.

وقال الوزير الفرنسي "لا يمكن السكوت عن اي جريمة ولو على حساب تهدئة. لا يوجد سلام ما دام هناك افلات من العقاب، وعلى مجلس الامن ان يتحرك تحت الفصل السابع لادانة هذه الهجمات ومعاقبة فاعليها".

ومن المتوقع ان تقدم الولايات المتحدة مشروع قرار لادانة الهجمات بالاسلحة الكيميائية والمطالبة بفرض عقوبات على المسؤولين عنها.

واضاف ايرولت "لا يمكن القبول بمساومة، كأن نتقيد بالهدنة مقابل التخلي عن الملاحقات بحق مستخدمي السلاح الكيميائي".

وبعد ان اعلن ايرولت ان الاتفاق الاميركي الروسي يبقى "الاقتراح الوحيد المتداول" دعا الى تفعيل الهدنة الواردة في هذا الاتفاق في اسرع وقت ممكن.

واضاف الوزير الفرنسي "لا بد من وقف القتال وايصال المساعدات الانسانية واطلاق دينامية سلام توصل الى حل سياسي" هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع، مقرا في الوقت نفسه ب"صعوبة" هذا الامر.

ووزع الوزير الفرنسي على شركائه وثيقة غير رسمية تتضمن اقتراحا لاقامة نظام مراقبة مشتركا للهدنة.

وتتضمن هذه الالية جمع خبراء من جميع الدول المشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم دولا تدعم طرفي النزاع بشكل مباشر او غير مباشر.

وسيكلف هؤلاء الخبراء بجمع المعلومات حول خرق الهدنة على ان يعملوا تحت سلطة ممثل عن الامم المتحدة.

المصدر : فرانس برس

5