"الجزّار" قطع رأس ويدي إمرأة متأثراً بـ"الزومبي" في دبي!

الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشفت الشرطة غموض جريمة قتل معقدة لإمرأة عثر على جثتها مقطوعة الرأس واليدين في منطقة الورقاء بدبي.

وأشار القائد العام للشرطة إلى أن الجهود المتواصلة والحثيثة من قبل إدارة البحث الجنائي والملاحقة الجنائية تمكنت من تحديد هوية المجني عليها، حيث تبين أنها تدعى (م.س.ل.)، فلبينية الجنسية، تعمل خادمة في إمارة أبوظبي.

وبناء على ذلك، تم تكليف الفرق المختصة لجمع المعلومات حول المجني عليها، وبعد التقصي والتحري تبين ضلوع المدعو (ج.أ.س.) في الجريمة فلبيني الجنسية وقريب المجني عليها، وتم التوصل إلى مقر إقامته وبعد مخاطبة النيابة العامة تمت مداهمة شقته وتفتيشها والقبض عليه وهو يمارس الجزارة بشكل غير شرعي، وأفاد بأنه متأثر بأفلام الزومبي.

وأضاف أن القضية بدأت حين ورد بلاغ إلى الإدارة العامة للعمليات مفاده عثور أحد عمال النظافة العاملين في جمع النفايات التابعين لبلدية دبي على جثة امرأة ملقاه تحت أحد الأشجار على جانب الشارع المؤدي إلى محطة كهرباء ومياه دبي القادم من شارع المدينة الجامعية بمنطقة الورقاء.

ويبلغ عدد جنسيات العمالة الأجنبية، أكثر من مائتي جنسية حسب "وكيبيديا"، ورغم تأكيد المسؤولون في الدولة على إلتزامهم احترام حقوق العمالة، إلى أن المنظمات الدولية تصنف الإمارات بشكل سلبي في مؤشرات حقوق العمال والعبودية الحديثة، حيث يتعرض نظام الكفالة لانتقادات قاسية من المنظمات الحقوقية التي تصفه بأنه شكل من أشكال العبودية.

وقد رفضت السلطات الإماراتية اقتراحات إضافية لحقوق الإنسان قدمتها الأمم المتحدة كجزء من المراجعة الدورية الشاملة للإمارات، بالإضافة إلى عدد من الاقتراحات التي تخص معاملة العمال الأجانب على وجه خاص، مثل رفض توصيات السماح للعمال الأجانب في إنشاء نقابات عمالية.

المصدر: شام تايمز+ وكالات

110-2