مؤكداً أن القصف الأمريكي للجيش السوري كان متعمداً..

الأسد: واشنطن لاتمتلك الإرادة للعمل ضد جبهة النصرة وداعش

الأسد: واشنطن لاتمتلك الإرادة للعمل ضد جبهة النصرة وداعش
الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تمتلك الإرادة للعمل ضد جبهة النصرة وداعش وهي تستخدمها كأوراق في الملف السوري.

ولفت الأسد إلى أنّ "غارت التحالف في دير الزور لم تكن حادثاً فالطائرات هاجمت مواقع الجيش السوري لمدة ساعة وعلى منطقة واسعة".

وتابع أنّ روسيا وسوريا لم تهاجما قافلة المساعدات قرب حلب مشيراً إلى أنّه "لم يحصل ذلك في الماضي فلماذا يحصل الآن". وأشار إلى "أن قافلة المساعدات كانت في مناطق الإرهابيين قرب حلب ويجب توجيه الاتهام لهم بقصفها".

وقال الرئيس السوري "إنّ السعودية وتركيا وقطر أعلنت أنّها لن تلتزم بالهدنة في سوريا" مضيفاً أنه "إذا توقفت السعودية وقطر وتركيا عن دعم المسلحين عندها يمكن أن تتوقف الحرب في سوريا".

وأضاف الأسد "إنّ الأمم المتحدة أعلنت أنّ استهداف القافلة قرب حلب ليس ناجماً عن غارة جوية، لافتاً إلى أنّ "الحكومة السورية ملتزمة تجاه الشعب السوري من كلّ النواحي وهي لا يمكن أن تقصف المساعدات".

وأشار الأسد إلى أنّ "الهجمات بالغازات السامة جرى قرب حلب وأرسلنا طلباً للأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر لكن واشنطن عارضتنا".

وذكر الرئيس السوري أنّ "دور الجيش السوري الطبيعي هو محاربة الإرهابيين من جهة وحماية المدنيين من جهة أخرى". وقال إنّه عند تحرير أي منطقة من الإرهابيين فإنّ المدنيين سيعودون إليها.

وأضاف الأسد أنه يوجد "تناقضات في الحديث عن منع الحكومة السورية المساعدات عن حلب الآن فيما هي سمحت بذلك في مناطق أخرى"، وأشار إلى أنّ المسلحين "يقصفون دائماً مناطق سيطرة الجيش السوري في حلب وهم يحصلون على السلاح فكيف يُقال إنّهم محاصرون؟".

وتساءل الأسد "كيف يمكننا منع إدخال الطعام إلى حلب والسماح باستمرار تدفق السلاح إلى مناطق المسلحين؟".

الرئيس الأسد أكّد ايضاً أن "أسوأ خسارة لأي بلد هي خسارة الموارد البشرية لا البنى التحتية"، وأنّ السبيل الأفضل لحماية سوريا هو التعايش والاندماج بين السوريين" مضيفاً أن "لا أحد في العالم يمكنه معرفة متى ستنتهي الأزمة السورية".وتعليقاً على الاستحقاق الانتخابي الأميركي المقبل قال الأسد "علينا ترقب من سيكون في الرئاسة الأميركية وليس لدينا توقعات بل آمال بالالتزام بحقوق الإنسان".

المصدر: وكالات

3