ووصل بن دغر برفقة 7 من وزرائه الـ 32 الى المدينة الساحلية التي تعتبر مقراً لحكومة هادي، إلا أن أعضاءها اضطروا لمغادرتها أكثر من مرة في الأشهر الماضية، بسبب الوضع الأمني المتدهور فيها.
وأكد بن دغر، أن "عودة الحكومة الى عدن (هذه المرة) عودة نهائية"، وذلك في تصريحات بعيد وصوله والوزراء المرافقين الى مطار عدن الدولي، حيث كان في استقبالهم عدد من المسؤولين المحليين.
وبحسب المصادر الحكومية، سيبقى بن دغر وعدد من الوزراء في عدن، على أن ينتقل آخرون الى محافظة مأرب شرق صنعاء.
وتضم الحكومة 32 عضواً.
واستعادت ميليشيات هادي السيطرة على عدن في يوليو/ تموز 2015 بدعم من العدوان السعودي الذي بدأ في 26 مارس/ آذار 2015، دعماً لمليشيات هادي في مواجهة انصار الله وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وكان هادي قد هرب الى عدن بعيد سقوط صنعاء بيد انصار الله والجيش اليمني، إلا أن تقدم القوات اليمنية باتجاه الجنوب دفعه للهرب مرة أخرى الى الرياض حيث لا يزال يقيم في فندق هناك.
وبعد سيطرة العدوان على عدن، عاود مرتزقة هادي نشاطهم فيها، إلا أن الوضع الأمني لم يستقر، فتنامى نفوذ المسلحين التكفيريين من القاعدة وداعش الذين أمدتهم السعودية بالمال والسلاح لمواجهة الجيش اليمني وانصار الله، ووقعت تفجيرات عدة كجزء من الاقتتال على النفوذ والتجارة.
103-3