فتوى "الطاعة للجيش التركي" تشق جيش الفتح وأحرار الشام

فتوى
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعتبرت جبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، أنه من غير "الشرعي" المشاركة في المعارك الدائرة بريف حلب الشمالي، ومعركة "درع الفرات" التي تقدم فيها تركيا الدعم لفصائل من المعارضة السورية، مشيرةً فيما يبدو أنه ردّ على فتوى "أحرار الشام" بشرعية التعاون مع تركيا، أنه "ما من مبرر شرعي" للاستعانة أو التنسيق مع أنقرة أو الولايات المتحدة.

وبحسب "راي اليوم" فقد أصدرت الجبهة، امس الجمعة، بياناً على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" بعنوان: "بيان حول معارك ريف حلب الشمالي وعملية درع الفرات".

و"حرمت" الجبهة التعاون مع تركيا أو الولايات المتحدة في معارك الريف الشمالي، وقالت في بيانها: "نرى حرمة في القتال في الريف الشمالي تحت أي طرف إقليمي أو تحالف دولي، لا على جهة الاستعانة، ولا من باب التنسيق معه لأن واقع الحال ليس استعانة، ولعدم توفر الشروط الشرعية اللازمة في هذه الحالة".

ورأت الجبهة في بيانها، أن دخول القوات الأمريكية على "مسرح الأحداث" في الريف الشمالي لحلب، "سيؤزم الموقف، ويعقّد القضية، (...) وهو احتلال سافر وعدوان مباشر، وغزو واضح وتقسيم جديد"، لافتاً إلى دور واشنطن في دعم الميليشيات الكردية على حساب "أهل مناطق السنة" وفقاً لتعبير البيان.

وأضافت أنه "يحرم التعامل معه (الأمريكان) بأي نوع من أنواع التعامل تحت أي مبرر أو ذريعة، ومهما تأول المتأولون حينها، فلن يجنوا سوى الحكم عليهم بحكم من تولى الكافرين".

ويوم الأربعاء الفائت، أصدرت حركة "أحرار الشام" بياناً تحدثت فيه عن فتوى شرعية تجيز للحركة وحلفائها التنسيق مع الجيش التركي والاستعانة به في تحرير المناطق (شمال سوريا).

109-1