اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات في حلب

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث التطورات في حلب
الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، الأحد 25 سبتمبر/ أيلول، اجتماعا طارئا لبحث التصعيد العسكري الذي تشهده مدينة حلب السورية في الأيام الأخيرة.

وبحسب "روسيا اليوم"، أفادت مصادر دبلوماسية بأن الاجتماع سيعقد بمبادرة من واشنطن ولندن وباريس، على خلفية تصعيد حدّة القتال في مدينة حلب بعد إعلان الجيش السوري، يوم الخميس، إطلاق عملية عسكرية شرق المدينة، وذلك بعد فشل اتفاق (لافروف - كيري) للهدنة في سوريا.

بدوره، كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب، السبت، عن بالغ قلقه إزاء "التصعيد العسكري المروع" في المدينة، مضيفا: أن حلب تعرضت في الأيام الأخيرة لأعنف قصف منذ بدء الأزمة في سوريا.

وشدد بان كي مون على أن الاستخدام الممنهج للأسلحة المتطورة، بما فيها القنابل الحارقة والقنابل شديدة القوة المضادة للمخابئ، أثناء قصف المناطق السكنية من المدينة، هو "عمل يرقى إلى جرائم حرب".

وحث الأمين العام المجتمع الدولي على توحيد الجهود لتوجيه إشارة واضحة بأنه لن يقبل استخدام الأسلحة العشوائية الأكثر فتكا ضد المدنيين.

في غضون ذلك، أكد وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري، والبريطاني بوريس جونسون، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، والإيطالي باولو جينتيلوني، والفرنسي جان مارك أيرولت، ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان مشترك، أصدروه في أعقاب اجتماعهم السبت بمدينة بوسطن الأمريكية، "إدانتهم لعملية الجيش السوري في حلب"، معربين عن آملهم أن يقر مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع في سوريا، لا سيما فيما يخص العملية في حلب.

يذكر أن الجيش السوري تمكن في الأيام الأخيرة، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا) وغيرها من الجماعات المسلحة المتطرفة، من إحراز تقدم ملحوظ شمال المدينة، ليستعيد سيطرته على عدة مناطق استراتيجية.. وأفاد الجيش أن طيرانه لم يستهدف أي هدف مدني، موضحا أن القصف يطال مواقع وتجمعات المسلحين حصرا.

106-3