ديمستورا يقول ان نصف المسلحين في حلب هم من "النصرة"+فيديو

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١٦ - ١١:٠٨ بتوقيت غرينتش

(العالم) 2016/09/25 - في جلسة خصصها مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا و بدعوة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اطل المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا بتصريحات لخصت رؤيته لما يجري في هذا البلد.

ديمستورا اكد ان نصف المسلحين في أحياء حلب الشرقية هم من جبهة النصرة وان الجماعات المسلحة متورطة بتعاونها مع هذه الجبهة الارهابية... وفي قائمة اتهاماته للمعارضة اوضح المبعوث الدولي ان مسلحي المعارضة يطلقون صواريخ مليئة بالحديد والحجارة لقتل المزيد من المدنيين، معتبرا ان المعارضة ساقت حججا لعدم تقديم ضمانات لعبور قوافل المساعدات الانسانية إلى الاحياء الشرقية.

وقال دي مستورا: "هناك قرابة 270 ألف شخص محاصرون حاليا في مدينة حلب لدينا معلومات أن نصف المقاتلين في أحياء حلب الشرقية هم من جبهة النصرة. ان النصر العسكري في سوريا محال لكن لا تزال هناك بادرة أمل للحل في سوريا اني أدعو مجلس الأمن لوضع خريطة طريق لوقف الأعمال القتالية في سوريا ولن نسمح بدفن اتفاق التهدئة".

وفيما اعتبرت سفيرة اميركا في الامم المتحدة سامنثا باور ان أفعال روسيا في سوريا لا تتعلق بمحاربة الإرهاب حذر سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت ان محاولات احلال السلام في سوريا تقترب من نهايتها، معتبرا ان جماعتي داعش والنصرة ارهابيتين ويجب دحرهما من سوريا.

وقال ماثيو ريكروفت: "إن محاولات الولايات المتحدة وروسيا لإحلال السلام في سوريا تقترب كثيرا جدا من نهايتها، وعلى مجلس الأمن أن يكون مستعدا للوفاء بمسؤولياته. ان داعش والنصرة إرهابيون ويجب دحرهم من سوريا".

مندوب روسيا من جانبه رد على السفيرة الاميركية واكد ان الولايات المتحدة لم توفي بتعداتها في موضوع الهدنة وانها قامت بدعم الارهابيين الذين ارتكبوا مجازر مروعة، مذكرا المجتمعين في مجلس الامن ان أكثر من مئتين ألف مدني في حلب هم أسرى لدى النصرة وجماعات إرهابية أخرى.

وقال مندوب روسيا: "ان واشنطن لم تنفذ ما اتفق عليه في موضوع الهدنة ولم تقم بفصل الإرهابيين عن غيرهم وقامت بدعم الكثير من الجماعات الإرهابية بالأسلحة لترتكب مجازر مروعة ان المعارضة قالت إنها لن تسمح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية".

مندوب الصين اكد ان بلاده تطالب بإطلاق محادثات جنيف من جديد بأقرب فرصة، مشيرا في نفس الوقت ان محاربة الإرهاب عنصر أساسي في حل الصراع في سوريا ودون ذلك لن يتحقق السلام في العالم.

وسط هذا السجال رفضت معارضة الرياض والمعارضات السورية السير في العملية السياسية ورأت انها لم تعد مجدية.

وقالت المعارضات السورية بعد اجتماع عقدته في اسطنبول التركية ان روسيا لم تعد مقبولة كطرف راع للمفاوضات.

اما في الموقف التركي فقد اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده مستعدة للمشاركة في عملية عسكرية مع واشنطن لطرد داعش الارهابية من الرقة ولكن شريطة استبعاد المقاتلين الاكراد من الهجوم.

وقد تم اطلاع الجانب الاميركي على الشروط التركية.

5