وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي تدافع عن حقوق الإنسان، وجهت اتهامات للاتحاد الدولي، برعاية المباريات التي تقام في المستوطنات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذه المستوطنات ما هي إلا أراض فلسطينية "مسروقة".
وأضافت المنظمة التي تتخذ من "نيويورك" مقراً لها، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يرعى إقامة المباريات التي تدعم النشاط التجاري لتلك المستوطنات، وهو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.
ونقلت الوكالة الإخبارية نقلاً عن المنظمة، أن 6 أندية إسرائيلية، تلعب في مستوطنات أقيمت في الضفة تقام على أراض يملكها فلسطينيون في حرب يونيو 1967، من غير المسموح لهم دخول المنطقة، بينما تقام مباريات أخرى على أراضي تابعة لقرى فلسطينية صادرها الجيش الإسرائيلي ومخصصة حصريا لاستخدام المدنيين الإسرائيليين، مطالبة الفيفا بضرورة نقل مباريات الأندية الإسرائيلية إلى داخل نطاق الكيان الصهيوني.
وأشارت الوكالة الإخبارية، أن الاتحاد الدولي "فيفا" سيحث تلك القضية خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية المحدد لها يومي 13 و14 أكتوبر المقبل.
109-4