بالفيديو.. تنفيذ المرحلة الأخيرة من اتفاق حي الوعر بحمص

الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

حمص (العالم) 2016.09.26 ـ بدأت الإجراءات لإخراج دفعة جديدة من المسلحين وعوائلهم من حي الوعر في حمص وسط سوريا.. وينص الاتفاق على خروج الراغبين مع سلاحهم المتوسط إلى شمالي المدينة أو إلى إدلب شمالي سوريا، إضافة إلى تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في الحي وتسليمه إلى الدولة.

وباتت الحافلات الخضراء نافذة الأمل للسوريين الراغبين برؤوية مدنهم وأحيائهم خالية من الإرهاب والسلاح.. فاستكمالاً لاتفاق حي الوعر في حمص وسط البلاد، تجمع المسلحون مع عوائلهم تمهيداً للخروج وإخلاء الحي من السلاح وإعادة مؤسسات الدولة إليه.
وأكدت دمشق أن المسلحين سيتم إبعادهم إلى شمال محافظة حمص، بدلاً من ريف إدلب، بسبب تنصل الأمم المتحدة من ملف الوعر.

"اتفاق حي الوعر يقضي بخروج المسلحين وتسليم الحي للدولة السورية"

وفي حديث للإعلام قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أن الوجهة كانت سابقاً باتجاه الريف الشمالي لإدلب: والسبب كان أن الأمم المتحدة تحاول أن ترعى مثل هذا الخروج .. ولكن اليوم تنصلت الأمم المتحدة من ملف الوعر حتى هذه اللحظة رغم الإيجابية التي تعاملت معها الدولة السورية.
وينص اتفاق حي الوعر الذي وقع في في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، على تسليم الحي إلى الدولة السورية وخلوه من المسلحين ضمن ثلاث مراحل.
وتنص المرحلة الأولى على وقف إطلاق النار وخروج الراغبين والمعطلين للاتفاق مع سلاحهم من الحي، وتقديم لائحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة.
وتتضمن المرحلة الثانية خروج دفعة من الراغبين بالخروج من الحي إلى إدلب شمالي البلاد، وتسليم السلاح المتوسط للدولة السورية وعودة بعض الأهالي إلى منازلهم ودخول المساعدات الغذائية.

"دمشق: تنفيذ الاتفاق تأخر بسبب عوامل خارجية وليست داخلية"

والمرحلة الثالثة والأخيرة، تنص على خروج من تبقى من المسلحين وتسليمه إلى الدولة السورية.. إلا أن هذه المرحلة الأخيرة قد تأخر تنفيذها بسبب عوامل خارجية.
وأوضح الوزير علي حيدر أن: المرحلة الثالثة كان يجب أن تنطلق منذ أسابيع، لكن لأسباب متعددة عطلت بعوامل خارجية وليست داخلية.
وكانت الأمم المتحدة قد عرقلت تنفيذ هذه المرحلة وزعمت بأن الأوضاع غير آمنة، رغم أن موظفيها شاركوا في الإشراف على تنفيذ المرحلة الأولى.
104-1