شمخانی: إنهاء الأزمة في استمرار المحادثات السوریة - السوریة

شمخانی: إنهاء الأزمة في استمرار المحادثات السوریة - السوریة
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠١:٥٧ بتوقيت غرينتش

إنتقد أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني علي شمخاني، الدعم الأميركي السیاسي والعسكري الصارخ للجماعات الإرهابیة المختلفة، وقال: إن استمرار المحادثات السوریة - السوریة هي الحل الوحید لانهاء الأزمة في سوریا.

ونقلا عن وكالة "إرنا"، أكد ممثل قائد الثورة الإسلامیة وأمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني علي شمخاني خلال لقائه رئیسة مجلس الشعب السوري هدیة عباس: أن إیران مستمرة في دعمها لسوریا بمختلف المجالات حتی تحقیق النصر علی الإرهاب.

وأشار شمخاني إلی الإنجازات والانتصارات الواسعة التي تحققت بفضل تعاون وتلاحم الحكومة والشعب السوریین في الصمود أمام الإرهابیین وداعمیهم، وشدد علی أن الإرادة الراسخة والقویة للشعب السوري سوف تقرر مستقبل هذا البلد، وهو الانتصار والعودة إلی أیام العزة والازدهار.. وقال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإیراني: إن مستقبل حلب وباقي المناطق السوریة سوف یتحدد فقط في ساحة المعركة مع التكفیریین.

وتطرق شمخاني إلی التعاطي المزدوج من قبل أميركا والغرب في مواجهة الإرهاب، وقال: علی أميركا وبعض الدول الأوروبیة أن تجیب علی هذا السؤال وهو: ماهو الرابط بین هزیمة الإرهابیین ومحاولة هذه الدول لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن؟

وانتقد الأدمیرال شمخاني، الدعم السیاسي والعسكري المكشوف والواضح من قبل أميركا لمختلف التنظیمات الإرهابیة، وقال: السبب الأهم لإخفاق المشاریع السیاسیة المختلفة والمبادرات الدبلوماسیة وحتی فرص وقف إطلاق النار، هو تنصل الغرب وحلفائه من القبول بالطبیعة الإرهابیة للعدید من التنظیمات المسلحة والمتطرفة وإیصال المساعدات لها.

ولفت ممثل قائد الثورة الإسلامیة إلی أن عداء أميركا والكیان الصهیوني لمحور المقاومة، قد بلغ حداً بحیث أنها تتجاهل حتی أمنها القومي والأمن الدولي، ومن المؤسف لم نشهد إعادة نظر وإرادة حقیقیة في التصدي للإرهاب من قبل هذه الحكومات حتی بعد الهجمات الإرهابیة التي تعرضت لها أوروبا.

وأكد شمخاني أن الحل الوحید لإنهاء الأزمة القائمة في سوریا، في استمرار المحادثات السوریة - السوریة للتوصل إلی مبادرات سیاسیة تتفق علیها جمیع الأحزاب السیاسیة و البرلمان السوري یحظی بدور هام بهذا الشأن.

بدورها أشادت رئیسة مجلس الشعب السوري هدیة خلف بالمساعدات الإنسانیة والاستشاریة للجمهوریة الإسلامیة في إیران لسوریا في محاربة الإرهاب والدفاع عن المدن والقری الواقعة التي تتعرض للتهدید، وأكدت: لو كانت بعض الدول العربیة كإیران لدیها توجهات صادقة وتسعی لحل الأزمة لما شهدت دول المنطقة أوضاعاً متأزمة في الوقت الراهن.

وأشارت عباس إلی الحرب الإرهابیة التي فرضت علی سوریا بحمایة ودعم من قبل 80 بلداً، وقالت: رغم أنف أولئك الذین یكنون الشر لسوریا فإننا نسجل كل یوم انتصارات في الساحات المختلفة، وكل انتصار نحققه یقربنا خطوة نحو العبور من الأزمة.
104-3