خلال مشاركته في مراسم تخرج طلبة جامعات الضباط..

قائد الثورة يؤكد ضرورة جهوزية القوات المسلحة للقيام بدورها

قائد الثورة يؤكد ضرورة جهوزية القوات المسلحة للقيام بدورها
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي ضرورة جهوزية القوات المسلحة الإيرانية للقيام بدورها عند الحاجة.

جاء ذلك في خطاب ألقاه آية الله خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية خلال مشاركته صباح اليوم الأربعاء، في مراسم أقيمت في جامعة الشهيد ستاري، لتخريج ومنح رتب الطلبة الجامعيين في جامعات الضباط التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة رفع القوات المسلحة لـ"جهوزيتها الايمانية والعقيدية" و"العلمية والتقنية" و"التنظيمية والانضباطية" يوما بعد يوم ونقل الخبرات القيمة لفترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق 1980-1988)، إلى الكوادر الشبابية، وقال إن الشعب الايراني اليوم وبسبب إصراره على التمسك بالإسلام واستقلاله وقيمه السامية واعتقاده بحاكمية الدين الإلهي يواجه جبهة واسعة من الأعداء وعلى القوات المسلحة أن تبقى دائما على أهبة الاستعداد لإيفاء دورها عند الحاجة.

واعتبر آية الله خامنئي الكوادر الشبابية والمؤمنة والنشطة بأنها تشكل ثروة كبرى وحقيقية للبلاد وإشار إلى مرحلة الدفاع المقدس قائلا إن مرحلة الدفاع المقدس، شكلت إختبارا صعبا تبلور من خلاله جوهر جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما حققه من إنجازات بارزة وباهرة فيها.

واعتبر سماحته أحد الإجراءات الضرورية في جامعات القوات المسلحة هو التعرف على مرحلة الدفاع المقدس وتبيين تلك الظروف للكوادر الشبابية وقال إن حرب السنوات الثماني المفروضة كانت في الحقيقة حربا دولية وهجوما شاملا من قبل القوى الكبرى وأذيالهم العالميين والإقليميين على حدود وهوية وقيم النظام الإسلامي وثورة الشعب الإيراني.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أنه في هذه القيامة الكبرى والمعركة العظمى انبرى الشعب الإيراني العظيم وقواته المسلحة بالتوكل على الباري تعالى والاتكال على قوة الإيمان والمقاومة وتمكن من التغلب على جميع هذه القوى.

وخاطب آية الله خامنئي طلبة جامعات الضباط في الجيش قائلا: لقد كان جيلكم السابق جيلا مفعما بالمفاخر والآن أنتم أيها الشباب حاملون لتراثهم.

وأشاد سماحته ببسالة وتضحيات وجهاد القادة والكوادر الشهداء للجيش من أمثال الشهيد الفريق علي صياد شيرازي والشهيد اللواء طيار عباس بابائي وأضاف أن العالم اليوم بأسره أصدقاء وأعداء، يقرون في السر والعلن بعظمة وفطنة وشجاعة واقتدار الشعب الإيراني والنظام الإسلامي.

ووجه قائد الثورة الإسلامية الشكر والتقدير لقادة الجيش وقادة جامعات الجيش، مؤكدا في ختام تصريحاته أنه وفي ظل العناية الإلهية، سيكون مستقبل البلاد أفضل وأكثر إشراقا بكثير مما هو عليه اليوم.

وفي مستهل المراسم زار قائد الثورة الإسلامية نصب الشهداء وقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ومن ثم استعرض الوحدات الحاضرة.

114-4