بالفيديو: هلاك رجل العصابات الارهابية.. جاء دور المحاسبة!

الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٥٦ بتوقيت غرينتش

فلسطين المحتلة (العالم) 2016/9/28- توفي الرئيس السابق لكيان الاحتلال الاسرائيلي شيمون بيريز في احدى مستشفيات تل ابيب بعد تعرضه في 13 من الشهر الجاري الى جلطة دماغية. وتولى بيريز رئاسة حكومة الاحتلال مرتين وله سجل دموي حافل بالجرائم ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

بعد عمر ناهز الثلاثة والتسعين عاما وسجل حافل بالجرائم الدموية مات الرئيس السابق لكيان الاحتلال الاسرائيلي باحدى مستشفيات تل ابيب بعد اسبوعين من اصابته بجلطة دماغية رافقها نزيف داخلي نقل على اثرها للعناية المركزة ليلقى حتفة فجر الاربعاء.

"إرتبط اسمه بالعنف وتبني سياسة الاستيطان"

ولد "بيريز" في فيشنييفا، في بولندا يوم الثاني من آب أغسطس عام 1923، وهاجرت عائلته إلى فلسطين عام 1934 إبان الانتداب البريطاني واستقرت في تل أبيب التي كانت مركزا للمجتمع اليهودي.

تدرج "بيريز" في المراحل التعليمية، حتى عينه عام 47 رئيس الوزراء ومؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بن غوريون، المسؤول لقيادة حركة هاغاناه الإرهابية، ومسؤول الموارد البشرية وشراء العتاد فيها التي اصبحت لاحقا نواة جيش الاحتلال.

عام 49 عين رئيسا لبعثة وزارة الحرب الإسرائيلية للولايات المتحدة. وفي عام 52 عين نائب المدير العام لوزارة الحرب، وثم أصبح المدير العام فيها عام 53 ونجح في الحصول على المقاتلة "ميراج" الفرنسية، ونظم التعاون العسكري مع فرنسا الذي أدى إلى الهجوم على مصر في تشرين الاول أكتوبر عام 56 والذي عرف باسم العدوان الثلاثي.

تولى رئاسة الحكومة مرتين بين عامي 84 و86 ومن ثم بين 95 و96 ورئاسة كيان الاحتلال بين 2007 و2014 وشغل على مدى أكثر من 50 عاما جميع مناصب المسؤولية من الحرب الى الخارجية والمالية.

"إسم حافل بالاعتداءات وقتل المدنيين والجرائم الدموية"

وافق حين كان وزيرا للحرب في السبعينيات على بناء أولى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة. ولعب دورا حاسما في إبرام اتفاقية أوسلو مع رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات عام 93 التي تمخضت عن اعتراف القيادة الفلسطينية رسمياً بوجود الكيان الإسرائيلي.

أعقب ذلك منح "بيريز" جائزة نوبل للسلام، بالشراكة مع عرفات ورابين، في حين أنه كان شريكاً أساسياً للسفاح "شارون" في المذابح التي ارتكبت ضد الفلسطينيين ويرتبط اسمه ببداية أنشطة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.

كما قاد عدوان "عناقيد الغضب" على لبنان الذي تضمن قصف ملجأ للأمم المتحدة في قانا ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الأطفال والنساء وكبار السن عام 1996.
103-4