طيران التحالف يدمر جسرين بدير الزور والجيش يتقدم في الغوطة وحلب

طيران التحالف يدمر جسرين بدير الزور والجيش يتقدم في الغوطة وحلب
الأربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

أفادت مواقع اخبارية بتدمير طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة جسريْ العشارة والصور بريف ديرالزور الشمالي وهي جسور تفصل بين ضفتي نهر الفرات، بعد يوم من تدمير جسر الميادين والذي يهدف لفصل الجزيرة عن الشامية.

فقد قصف التحالف ايضا بعدة غارات معمل غاز كونيكو في ريف دير الزور، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب في المكان.

الحقل الغازي وهو أكبر حقول الغاز في سوريا والمعمل، يقعان تحت سيطرة  تنظيم "داعش" الارهابي منذ عامين، حيث حوّله التنظيم إلى معتقل كبير لمن قاتله ومكاناً لتصفية مناهضيه والذين كان يتهمهم بالعمالة والرّدة، كما استعمله التنظيم لنقل الغاز الناتج عنه إلى العراق.

وفي التطورات الميدانية السورية، أفاد مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا" عن إحكام الجيش السوري السيطرة على مساحات جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن تم تدمير آخر بؤر وتجمعات التنظيمات الإرهابية المتواجدة هناك.

وذكر المصدر أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدّت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية وشنّت هجوماً معاكساً انتهى بإحكام السيطرة على المزارع الممتدّة بين الرّيحان وتل كردي على الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق".

كما أشار المصدر إلى أن "السيطرة جاءت بعد أن خاضت وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي".

هذا التقدم يجعل منطقة معامل تل كردي تحت السيطرة النارية للجيش، الأمر الذي يمهّد لتقدم آخر وتوسيع نطاق سيطرته في الغوطة الشرقية.

وأضاف المصدر “وخلال عمليات التمشيط التي قامت بها وحدات الجيش -الثلاثاء- في المزارع تم ضبط شبكة من الخنادق والأنفاق وأعداد من العبوات الناسفة المزروعة في الأراضي كان الإرهابيون أعدوها لإعاقة تقدم الجيش”.

وفي الحادي والعشرين من الشهر الجاري سيطرت وحدات من الجيش على أجزاء من مزارع الريحان بغوطة دمشق الشرقية بعد أن ألأحقت بالمجموعات المسلحة المتواجدة هناك خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وعكست صفحات التواصل الاجتماعي حالة الذعر والتخبّط عند الفصائل المسلّحة المُقاتلة في الغوطة، وتحديداً "جيش الإسلام" و "جبهة فتح الشام" و"جيش الفسطاط"، وسط اتهامات متبادلة بالفساد والسرقة والتخاذل.

109-3