هؤلاء الرؤساء عزوا بوفاة بيريز..

ما هي الدول العربية التي ستحضر مراسم التشييع؟!

ما هي الدول العربية التي ستحضر  مراسم التشييع؟!
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

عزى عدد من الرؤساء في العالم بوفاة رئاسة الكيان الاسبق بيريز أحد القادة المؤسسين لدولة الاحتلال، والذي تلطخت يديه بدماء الأبرياء الذين قضوا في المجازر التي ارتكبها، فيما رجحت خارجية الإحتلال عن دول عربية مراسم التشييع.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بيريز لم يستسلم أبدا أمام المصاعب التي واجهتها بلاده ولم يفقد الأمل في إحلال السلام بين "إسرائيل" من جهة والفلسطينيين والدول المجاورة من جهة أخرى، حسب تعبيره.

أما رئيس السلطة الفلسطيني محمود عباس، فقد بعث ببرقية تعزية لعائلة بيريز، أعرب فيها عن حزنه وأسفه لوفاة الرئيس الإسرائيلي السابق.

ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية عن عباس وصفه بيريز بأنه كان شريكا في "صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء رابين".

وقد أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لعائلة شيمون بيريز وحكومة الكيان الإسرائيلي، وأفاد المكتب الإعلامي للكرملين بأن الرئيس الروسي أشار في رسالته إلى أن إسهام بيريز الشخصي في التسوية الشرق أوسطية.

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تعازيه لعائلة بيريز، مشيدا بدور الرئيس الإسرائيلي السابق في التاريخ.

في غضون ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن مراسم تشييع الجنازة ستجري بمشاركة كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ونظيريه الأسترالي والهولندي مالكولم ترنبول ومارك روته، والرئيسين المكسيكي إنريكه بينيا نييتو والألماني يواخيم غاوك، والأمير البريطاني تشارلز، والملكة الهولندية ماكسيما، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وزوجته المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون وغيرهم من الشخصيات السياسية، وأضافت الصحيفة أن وزارة خارجية الكيان ترجح أن يحضر المراسم ممثلون من مصر والأردن وغيرهما من الدول العربية.

وهلك رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي الأسبق شمعون بيريز عن عمر يناهز 93 عاما بعد اسبوعين من اصابته بجلطة دماغية.. وشهدت السنوات التي تولى فيها بيريز حقائب وزارية ورئاسة الوزراء وأخيراً إسرائيل، حروباً ومجازر بحق العرب والفلسطينيين (ابرزها مجزرة قانا)، فضلاً على مساهمته في عقد اتفاق التسوية مع السلطة.

المصدر: روسيا اليوم

110-2