قصيدة رائعة تعبر عن حال السعودية الآن بعد فشلها في إرضاء اميركا

قصيدة رائعة تعبر عن حال السعودية الآن بعد فشلها في إرضاء اميركا
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة شعرية للشاعر علي‭ ‬الزياني بعنوان "نحن ولا فخر"، تتناول ماضي المملكة السعودية في تنفيذ المخططات الاميركية في المنطقة لضرب الاسلام والمسلمين من إسقاط وصول الاسلاميين الى الحكم في الجزائر ومرورا بدعم الحرب التي فرضها النظام العراقي البائد بقيادة صدام على ايران حتى دعم الارهاب في دول المنطقة كالعراق ودعم الانقلابيين في مصر وشن العدوان على اليمن، إرضاء لربيبتها الولايات المتحدة، إلا ان هذه الممارسات لم تشفع لحكام السعودية وبدا واضحا في الافق تطبيق المثل العربي المعروف بحقهم وهو ان "السحر ينقلب على الساحر".

قصيدة "نحن ولا فخر":

هيا‭ ‬بنا‭ ‬نستعرض‭ ‬التاريخ‭ …‬

لماذا‭ … ‬تحاول‭ ‬امريكا‭ …‬تدميرنا‭ ‬وقد‭ ‬كنا‭ ‬ذراعها‭ ‬القوي‭ ‬الامين‭ …‬

في‭ ‬ضرب‭ ‬الاسلام‭ ‬والمسلمين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ …‬

حتى‭ ‬لانقول‭ ..‬أننا‭ ‬ظلمنا‭ …‬

نحن‭ ‬ولا‭ ‬فخر‭ … ‬من‭ ‬حارب‭ ‬الروس‭ … ‬وطردهم‭ ‬من‭ ‬افغانستان‭ … ‬

ليس‭ ‬حبا‭ ‬في‭ ‬الافغان‭ … ‬ولا‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬الاسلام‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬اجلك‭ … ‬امريكا‭ ..‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬

من‭ ‬اسقط‭ ‬طالبان‭ ‬بعد‭ ‬ذالك‭ …. ‬كونها‭ ‬حكومه‭ ‬اسلاميه‭ …‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬

من‭ ‬اسقط‭ ‬وصول‭ ‬الاسلاميين‭ ‬الي‭ ‬حكم‭ ‬الجزائر‭ …‬

ونحن‭ ‬ولا‭ ‬فخر‭ …‬

من‭ ‬اسقط‭ ‬حكم‭ ‬الاسلاميين‭ ‬في‭ ‬السودان‭ …‬

والصومال‭ … ‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬

من‭ ‬دعم‭ ‬حرب‭ ‬صدام‭ ‬ضد‭ ‬إيران‭ …‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ ‬من‭ ‬جمع‭ ‬الدول‭ …‬

لحرب‭ ‬العراق‭ .. ‬ومحاصرته‭ … ‬ثم‭ ‬القضاء‭ ‬عليه‭ ..‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬

من‭ ‬ضرب‭ ‬الاسلاميين‭ ‬في‭ ‬العراق‭ … ‬بمشاركتنا‭ ‬الفعاله‭ ‬في‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ..‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬من‭ ‬قتل‭ ‬الاخوان‭ ‬باموالنا‭ ‬ودعمنا‭ ‬للانقلابيين‭ .. ‬في‭ ‬مصر‭ ..‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …‬

من‭ ‬حاصر‭ ‬حماس‭ … ‬وجوعها‭ …‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ ….‬

من‭ ‬حارب‭ ‬اليمن‭ ‬قبل‭ ‬الثورة‭ ‬وبعدها‭ …‬

ونحن‭ ‬ولافخر‭ …. ‬من‭ ‬حارب‭ ‬الاسلام‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ …‬

باسم‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬الارهاب‭ …‬

فزجينا‭ ‬بخيرة‭ ‬شبابنا‭ ‬وشويخنا‭ … ‬في‭ ‬السجون‭ …‬

من‭ ‬اجل‭ ‬ارضائك‭ …  ‬امريكا‭ …‬

غيرنا‭ … ‬مناهجنا‭ …‬

حجمنا‭ … ‬مشائخنا‭ …‬

سوقنا‭ ‬لكم‭ ‬نفطنا‭ ‬وخيراتنا‭ …‬

ارسلنا‭ ‬لكم‭ ‬ابنائنا‭ ‬وبناتنا‭ … ‬بالالاف‭ …. ‬لتغريبهم‭ …‬

وضعنا‭ ‬كل‭ ‬مدخراتنا‭ ‬واموالنا‭ ‬بين‭ ‬ايديكم‭ ….‬

كل‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يشفع‭ ‬لنا‭ …‬

تبا‭ ‬لكم‭ ‬ايها‭ ‬الامريكان‭ ….‬

ماذا‭ ‬تريدون‭ …‬؟؟

* الشاعر علي‭ ‬الزياني

114-4