خلال لقائه رئيس جهاز المخابرات العراقي..

شمخاني: مزاعم مشاركة الغرب في ضمان الامن الاقليمي اكذوبة كبرى

شمخاني: مزاعم مشاركة الغرب في ضمان الامن الاقليمي اكذوبة كبرى
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان مزاعم مشاركة الغرب في ضمان الامن الاقليمي اكذوبة كبرى وان نتائجها الدموية والباهضة الثمن مشهودة في الكثير من دول المنطقة.

وحسب وكالة انباء "فارس"، اشار شمخاني لدى استقباله رئيس رئيس جهاز المخابرات العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الاحد.. اشارالى النجاحات المتواصلة للجيش وقوات الحشد الشعبي في مواجهة الارهاب التكفيري والقضاء على وجود "داعش" من مختلف مناطق هذا البلد، وقال: ان تحسن الظروف الامنية في ساحات القتال زاد من التحركات الامنية للعناصر الارهابية، ومن هنا ستزداد اهمية وثقل دور اجهزة الاستخبارات والامن في ادارة الظروف والاوضاع الجديدة.  

واعلن شمخاني عن استعداد طهران لنقل تجاربها الاستخبارية والامنية الى الاجهزة العراقية المعنية للتصدي للارهاب، وقال: ان استتباب الامن في العراق من اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولفت الى التجربة الناجحة في استثمار الطاقات المحلية في توفير الامن في العراق والتي جلبت الهزيمة النكراء للعناصر الارهابية وحماتهم الاقليميين والدوليين، وقال: ان مزاعم مشاركة الغرب في ضمان الامن الاقليمي اكذوبة كبرى وان نتائجها الدموية والباهضة الثمن مشهودة في الكثير من دول المنطقة.

واعتبر شمخاني استغلال اميركا لقضية وقف اطلاق النار والحوار السياسي في سوريا كاداة وعدم التزامها بالاتفاق مع روسيا بانه يكشف الادراك الصحيح للجمهورية الاسلامية الايرانية عن حقيقة عدم شفافية ماهية ساسة هذا البلد، وقال: ان اميركا لا تسعى في الازمة السورية سوى الى تخليص الجماعات الارهابية المتماشية معها من الطريق المسدود، والحفاظ على العناصر الارهابية تحت يافطة المعارضة المعتدلة وذلك لاغراض سياسية.

وتطرق الى الطاقات الواسعة المتاحة للتعاون الاقتصادي والسياسي والامني والثقافي بين ايران والعراق، مؤكدا اهمية استمرار المشاورات بين كبار المسؤولين في البلدين لتكميل بعضهما البعض على الصعيد الاقليمي، والتصدي لمخطط الاعداء الرامي الى تقسيم واضعاف الدول الاسلامية .

بدوره، اعرب مصطفى الكاظمي عن ارتياحه للدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في التصدي للارهاب وتكريس الاستقرار والامن الاقليمي، وقال: ان نجاح ايران في التصدي للارهاب واستتباب الامن في داخل حدودها وخارجها دليل واضح على فاعلية الانموذج الامني للجمهورية الاسلامية الايرانية وتاثيره منقطع النظير.

واشاد الكاظمي بالدعم المفتوح من الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق على صعيد مكافحة الارهاب، ورحب باستمرار التعاون الوثيق في هذا القطاع، وقال: ان تكريس التبادل المستمر للمعلومات والتعاون المشترك بين دول المنطقة لاجتثاث جذور الجماعات الارهابية نهج لايمكن الاستغناء عنه.

هذا وبحث الجانبان خلال اللقاء حول التعاون الثنائي والتطورات الاقليمية.

3ـ 112