فتيات مغربيات في"داعش" خططن لتنفيذ هجمات انتحارية

فتيات مغربيات في
الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أنها تمكنت من تفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي تتكون من عشر فتيات مغربيات خططن لتنفيذ هجمات انتحارية ضد منشآت حيوية في داخل المملكة.

وبحسب "هسبريس"، فقد قالت وزارة الداخلية، ضمن بلاغ لها، إنّه في إطار الجهود المبذولة من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، المشتهر بتسمية "داعش"، ‏تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الاثنين، من إحباط مشروع إدماج العنصر النسوي بالمغرب داخل المنظومة الإرهابية لهذه المنظمة الإرهابيّة.

وأضاف المصدر أن جهاز الـBCIJ أفلح في تفكيك خلية تتكون من عشر فتيات مواليات لـ"داعش"، ويتعلق الأمر بناشطات في مدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة، إضافة إلى جماعة سيدى الطيبي الكائنة نواحي القنيطرة.

وتابع: "أسفرت هذه العملية عن حجز مواد كيماوية لدى إحدى المشتبه بهنّ، ويشتبه في استعمالها ضمن صناعة المتفجرات .. وسيتم إخضاع هذه المواد للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة".

وبحسب البلاغ فإن التحريات الأولية المعلنة نتائجها تقول إن المشتبه بهن "بايعن الأمير المزعوم لما يسمى بتنظيم الدولة، وانخرطن في الأجندة ‏الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، إسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية، وكذا بنساء داعشيات قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول".

وأضافت الداخلية المغربية: "المشتبه بهنّ، اللواتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف تنظيم داعش، وبعض المناصرين لجماعات متطرفة، كن ينسقن، في إطار هذا المشروع التخريبي، مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لداعش، بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية للتنظيم نفسه تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا".

وقالت: "بالموازاة مع ذلك، تم تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء لتعزيز صفوف داعش بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم الإرهابي التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب".

114-1