هذه الصورة للتاريخ.. هل تعرفون ما هي؟

هذه الصورة للتاريخ.. هل تعرفون ما هي؟
الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

الصورة المرفقة بالخبر هي للعلم السوري يرفرف فوق ما تبقى من مشفى الكندي بمدينة حلب و الذي استعاد الجيش السوري سيطرته عليه امس. و لمن لا يعلم .. هذه هي قصة «مشفى الكندي»:

• مشفى الكندي كان أحد أكبر مشافي الشرق الأوسط.
• دمرته الجماعات المسلحة وعلى رأسها "حركة فجر الشام" التي تضم بغالبيتها مسلحين من الجنسية التركية، بالإضافة إلى "حركة أحرار الشام" و"جبهة النصرة".
• هذه الجماعات التي قاتلت انذاك تحت غرفة عمليات أسمتها "القلب الواحد"، تمكنت على اثرها من السيطرة على مشفى الكندي بعد هجوم عنيف بدأ بتفجير انتحاري نفسه بشاحنة مفخخو بنحو 40 طناً من المواد المتفجرة اواخر العام 2013، وذلك بعد عدة أشهر من هجمات متكررة شنوها على المشفى.
• قدر عدد المسلحين الذين شاركوا في معركة الكندي بالآلاف، دافع عن المشفى من جهة الجيش السوري نحو 80 جندياً، حيث خاضوا معارك عنيفة، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من نصفهم، ما سمح للمسلحين بالسيطرة عليه، في 21 كانون الاول من العام 2013.
• بعد أشهر من السيطرة على المشفى، أقدم المسلحون على تفجيره وذلك في أيار من العام 2014، بعد ما سرقوا محتوياته التي تبلغ قيمتها ملايين الليرات السورية، وبرر المسلحون تفجيرهم المشفى إلى تقدم الجيش السوري في محيط المشفى وفكه الحصار عن سجن حلب المركزي واقترابه منه.
• المشفى كان يقدم الخدمات الصحية لملايين المواطنين السوريين من ضمنهم العناصر المسلحة "قبل الأحداث" .
• وكان المشفى يحتوي بداخله العديد من الشعب الطبية، وعمل فيه نحو 250 طبيباً وطبيبة بين اختصاصيين ومقيمين من طلبة الدراسات العليا في الجامعة، وأكثر من 650 بين ممرّضين وإداريين. ويتسع لنحو 700 سرير.
• يقع المشفى على تلة يشرف عليها مخيم حندرات من الشمال وبالقرب من سجن حلب المركزي من الجهة الشمالية الشرقية، وعلى طريق حلب المسلمية المؤدية الى الريف الشمالي لحلب، ويحده من الجنوب منطقة العويجة ومن الغرب منطقة الشقيف الصناعية.
• يحد المشفى من الشمال مخيم حندرات، ومن الجنوب منطقة العويجة، ومن الجنوب الغربي منطقة الشقيف ومن الشرق منطقة الشيخ نجار الصناعية.
• يبعد عن دوار الجندول كيلومترين، الذي يعتبر مدخل الاحياء الشرقية لحلب من الجهة الشمالية للمدينة.
• تعود تسمية المشفى إلى أحد فلاسفة المسلمين (796 مـ - 873 مـ )، هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي، الذي برع في الفلك والفلسفة والكيمياء والفيزياء والطب والرياضيات والموسيقى وعلم النفس والمنطق، ووضع العديد من النظريات التي عنت بمختلف جوانب الحياة، فيما اختلف الرواة في عدد مؤلفاته، فمنهم من جعلها 238 رسالة، ومنهم من قال إنها لا تتعدى الـ 60.
المصدر: شام تايمز
104-1