وأثار وجود رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس ووفود من دول عربية بينها مصر والأردن والمغرب في جنازة بيريز انتقادات حادة في الأوساط الشعبية العربية وذلك بسبب واقع هذا الكيان المعتدي والمغتصب لفلسطسين والمسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف وأيضا لأن شمعون بيريز يعتبر من أبرز مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين تلتطخت أيديهم بدماء الأبرياء من العرب والمسلمين.
ومن الغريب ان عباس لم يشارك ابدا في جنازة رؤوساء دعموا القضية الفلسطينية ولاسيما نلسون مانديلا وهوغو تشافيز. كما ان مشاركته حاليا تصادفت مع الذكرى الـ16لانطلاق الانتفاضة الثانية انتفاضة الأقصى التي بدأت يوم 28-9-2000 في ساحات الأقصى المبارك وتزامن مع استمرار الاحتلال في تنفيذ الاعدامات الميدانية اليومية بحق الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأصدر المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي - الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية بيانا دان مشاركة العرب في تأبين رمز الإرهاب رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي المجرم شمعون بيريز الذي أسال أنهارا من دماء الشعب الفلسطيني، وليس أولها ولا آخرها ما سمي بعناقيد الغضب ومجزرة قانا.
1- كيف تنظر الى المشاركة العربية في تشييع جنازة شيمون بيريز؟
2- لماذا هذا الحزن العربي على بيريز ووزير خارجية البحرين اطلق عليه رجل السلام؟
3- هل شكّلت مشاركة وفود عربية في جنازة بيريز دليلا جديدا على هرولة بعض العرب نحو التطبيع مع العدو الإسرائيلي؟
4- أليس شيمون بيريز مجرم حرب ومنفذ مجزرة قانا؟
5- هل المشاركة هي تتمة للقاءات السعودية الإسرائيلية؟
6- كيف تقرأ وجود رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس في جنازة بيريز الذي تلطخت يديه بدماء الأبرياء من الفلسطينيين والعرب والمسلمين؟
الضيف:
أحمد الكحلاوي - رئيس الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع والصهيونية