استهداف "سويفت".. دعاء الويل والثبور وعظائم الامور في القصور الخليجية(فيديو)

الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) - ‏05‏/10‏/2016 – أكد كاتب ومحلل سياسي يمني ان استهداف القوات اليمنية للسفينة الاماراتية "سويفت" ازعج تحالف العدوان السعودي على اليمن وجعله في حالة ارباك، مشيرا الى أن موقف الامم المتحدة الذي فند مزاعم تحالف العدوان، جعله في موقف محرج.

وقال محمد العابد في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء الاربعاء إن حالة التصريحات المتضاربة الصادرة عن الامارات والسعودية والقاهرة والامم المتحدة والجهات الاخرى تدل على ان المسألة كانت عبارة عن حالة خطيرة جدا، قد تكون ما تعرضت له البارجة اكثر بكثير مما نظنه حتى نحن في اليمن.

وأضاف العابد: يبدو ان الهدف كان كبير وقوي جدا وقد ازعجهم وجعلهم في حالة الارتباك الذي يمرون به، وعموما هذا لا يدل الا على نوع سياساتهم ومغالطاتهم التي يمارسونها منذ بداية العدوان على اليمن، والمبني كله على زيف وكذب وادعاءات لا تمت الى الحقيقة.

وتابع: حالة الاستهداف هذه ليست الا عملية تجريبية او عملية لحالة العدوان وفبركته من اساسه وفي مجمل حالاته.

"موقف الامم المتحدة من "سويفت" جعل تحالف السعودية بموقف حرج"

واوضح العابد إن العدوان السعودي على اليمن وما تعرض له الشعب اليمني وكل مقدراته هو اكبر مما يمكن أن يبرر له التحالف السعودي، مؤكدا أن الشعب اليمني مستعد للمواجهة ايا كانت نتائجها، وان تحالف العدوان هو الآن في مرحلة عض الاصابع، ويكاد اليمنيون هم من سيحقق نتائج افضل.

وقال إن الموقف الأممي هذا لابد انه بني على شواهد ووقائع، وما كان يمكن ان ينحدر الى هذا الحد من الزيف الذي كان واضحا، لان البارجة كانت متجهة الى المخا بترتيبات عسكرية بكل معنى الكلمة، وهذا الموقف الاممي سيحرج مواقفهم ويفند ادعاءاتهم وسيجعل بالذات تلك الحالات النشاز من الحكومات الهلامية في الامارات والدول الخليجية وغيرها، سيجعلها في موقف حرج.

وأضاف العابد: يبدو أن هذه السفينة التي تم استهدافها تمت الى امراء اماراتيين، ويبدو أن هنالك دعاء الويل والثبور وعظائم الامور في القصور الاماراتية والخليجية!

وشدد على أن الشعب اليمني مستعد بكل الحالات، وان ما نشره الجيش في الإعلام الحربي يوم امس بأن اللجان الشعبية على اتم الجاهزية، هو ليس ادعاءات، قائلا: نحن نتكلم عن حالة عملية لنا الان فيها اكثر من عام ونصف، ومارسنا فيها كل ما يمكن نقوله، بل فقنا احيانا ما كنا ندعيه من كلام، بينما الطرف الآخر لم يستطع ان يحقق اي شيء.

108-4