للنظيفين "زيادة"..

جامعة ليدز: زيادة النظافة قللت من المقاومة الطبيعية للبكتريا والأتربة!

جامعة ليدز: زيادة النظافة قللت من المقاومة الطبيعية للبكتريا والأتربة!
الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

أظهرت بيانات لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) أن عدد الأشخاص الذين أدخلوا المستشفيات بسبب الإصابة بفرط الحساسية أو صدمات الحساسية زاد بأكثر من الثلث خلال السنوات الخمس الماضية.

ووفقا لبيانات القسم الرقمي في هيئة الخدمات الصحية فإن المستشفيات استقبلت 29544 شخصا يعانون من الحساسية خلال عام 2015/2016، مقارنة بـ22206 أشخاص في 2011/2012.

ويقول الأطباء إن زيادة مستويات النظافة قللت من مقاومة الأشخاص الطبيعية للبكتريا والأتربة التي تسبب أمراض الحساسية المعتادة.

وقال الدكتور دونالد هودج من "مجلس أمناء مستشفيات جامعة ليدز التعليمية" إن "حقيقة أننا نعيش في عالم أكثر نظافة بكثير مقارنة بمائة عام مضى هو السبب الرئيسي في زيادة أعداد الحالات التي تستقبلها المستشفيات بسبب أمراض الحساسية".

وأضاف: "لقد شاهدنا زيادة كبيرة في أعداد إحالات الأطفال (للمستشفيات في انجلترا) الذين أصبوا بالحساسية، وهذا من دون شك يعود إلى أن زيادة النظافة قللت من قدرتنا على تعزيز المقاومة للمواد مثل الأتربة واللقاحات".

ويُصاب الأشخاص بفرط الحساسية بسبب عدم تفاعل الجهاز المناعي للجسم بشكل غير متناسب مع مادة تعتبر غير ضارة في المعتاد.

والبيانات التي تشير إلى عدد الأشخاص الذين يعانون من نوع من أنواع الحساسية في بريطانيا غير شاملة، لكن مؤسسة أمراض الحساسية الخيرية في بريطانيا "UK Allergy" تقول إن نحو 50 في المئة من الأطفال يعانون حاليا من أحد أمراض فرط الحساسية.

المصدر: بي بي سي

3