استقالة مهندس اللقاءات السعودية-الاسرائيلية ومسؤول سعودي يغازل تل ابيب!

استقالة مهندس اللقاءات السعودية-الاسرائيلية ومسؤول سعودي يغازل تل ابيب!
الجمعة ١٤ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت وزارة خارجية الكيان الصهيوني يوم أمس الخميس ان مدير عام الوزارة دوري غولد، المستشار المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قدم استقالته من منصبه، “لاسباب شخصية”.

و بحسب“راي اليوم” كان غولد قد التقى اللواء أنور عشقي رجل المخابرات السعودي اكثر من مرة في مناظرات وندوات في أمريكا، مثلما التقاه أيضا في فلسطين المحتلة، وزار أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر دولي للطاقة المتجددة، ويوصف بانه مهندس العلاقات الخليجية - الإسرائيلية.

ولعب غولد دورا دبلوماسيا رئيسيا منذ توليه منصبه في حزيران/يونيو 2015.

وغولد المعروف بتشدده في الملف الفلسطيني عمل مستشارا لنتانياهو في حكومته الاولى عام 1996 قبل ان يعين سفيرا لدى الامم المتحدة بين العامين 1997 و1999. بعدها عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق ارييل شارون وشارك في المفاوضات مع الفلسطينيين والعرب.

مؤسس اللوبي السعودي في واشنطن يدعو بلاده إلى التحالف مع "إسرائيل"

 هذا ودعا مؤسس اللوبي السعودي في الولايات المتحدة إلى “تحالف تعاوني” بين الرياض وتل أبيب، بالإستناد إلى “مصالح إقليمية وإقتصادية مشتركة”، مشيراً إلى أن هناك “فرصة تاريخية لعصر جديد من السلام والإزدهار”.

وبحسب موقع “تايمز أوف اسرائيل”  فقد كتب سلمان الأنصاري، رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية – الأميركية التي تم إنشاؤها حديثاً في العاصمة واشنطن، في مجلة “ذا هيل” الثلاثاء أن "إسرائيل" في “موقع فريد يسمح لها بمساعدة جارتها في التنمية الإقتصادية في السنوات القادمة”، واعتبر أنّ الحوار السياسي القائم بين الطرفين لا يصب فقط في مصالح الطرفين، بل أيضاً في مصلحة الشرق الأوسط وحلفاء السعودية و"إسرائيل" العالميين أيضاً!، حسب “الميادين”.

وكتب الأنصاري أن "إسرائيل" هي “واحدة من أكثر الدول تطوراً وتقدماً من الناحية التكنولوجية في مجال إستخراج المعادن”، مضيفاً أنها “من الدول الرائدة في العالم في صناعة هندسة المياه” – وهما مسألتان ذات أهمية كبرى بالنسبة للسعودية.

وأكد الأنصاري على أن للبلدين مخاوف أمنية مشتركة، حيث “تواجه كلاهما تهديدات مستمرة من جماعات متطرفة تلقى دعماً مباشراً من إيران”مشيراً إلى أنّ كون إيران عدو مشترك لإسرائيل والسعودية، فإنّ ذلك “سيسرّع كل أنواع التقارب بين الطرفين” .

ويرى الأنصاري وفق الموقع، أن بإمكان "إسرائيل" والسعودية أن يشكلا “العمودين التوأمين الجديدين للإستقرار في المنطقة”، ومعاً سيكون بإمكانهما تعزيز "السلام" والتنمية عبر الشرق الأوسط مذكرّاً أن في السنوات الـ 70 الماضية لم يقم أي من الطرفين بتصرّفات استفزازية تجاه بعضهما البعض.

ولفت الأنصاري إلى أنّه من المهم جدّاً ملاحظة أنّ “مئات من اليهود القادمين من أنحاء عديدة من العالم يعملون حالياً في السعودية، ويساهمون في المشاريع المالية ومشاريع الطاقة والبنية التحتية”.

وحث الكاتب والباحث السعودي زعماء السعودية و"إسرائيل" على “عدم سحق الفرصة” في تطوير هذه “الأهداف المتبادلة”.

106-10