بالفيديو: تكتيك عسكري يسحق الإرهابيين بريف حماه الشمالي

الخميس ٢٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

ريف حماه الشمالي (العالم) 20/10/2016- استعاد الجيش السوري وحلفاؤه خلال الحملة العسكرية التي انطلقت في السابع من الشهر الجاري ما يعادل 110 كيلومترات، وحرروا 20 قرية وتلة استراتيجية في ريف حماه.

110 كيلومترات المساحة الجغرافية التي اعاد الجيش السوري وحلفائه السيطرة عليها مع بدء العمليات العسكرية في ريف حماه الشمالي والشمالي في السابع من الشهر الحالي، مساحة تضمنت 11 بلدة وقرية اهمها معردس وكوكب ومعان وعدد من التلال الاستراتيجية.

"الخطط العسكرية وتكتيك قادة الميدان تلعب دوراً بارزاً في المعارك"

قادة الميدان على الارض لعبت دوراً بارزاً في المعارك، فيما أفقد عامل المفاجئة والضربات النارية وتقدم على عدة محاور، الفصائل الارهابية القدرة على المواجهة، ومكنت الجيش السوري من فرض السيطرة سريعاً.

واكد ضابط سوري في تصريح لمراسل العالم: "منذ بداية الحملة العسكرية سيطرنا على 11 قرية وبلدة في الريف الشرقي، وعلى عدد كبير من التلال الاستراتيجية وصولاً الى الريف الشمالي، حيث يتم تغطية المساحات الشاسعة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالاضافة الى الاعتماد على الطيران الحربي".

القيادة العسكرية بدورها وضعت في حساباتها الطبيعة الجغرافية لمناطق ريف حماه المتصل مع ريف ادلب الجنوبي، وتعدد الفصائل الارهابية وامتلاكها الاسلحة المتطورة كقاعدة الداول الاميركية واجهزة الاتصال التركية والدعم القطري.

"الكشف عن أسلحة اميركية وأجهزة اتصال تركية لدى المسلحين"

ولم تمنع تحصينات المجموعات الارهابية وعشرات الالغام المتنوعة، الجيش السوري وحلفائه من التقدم وتكبيد الارهابيين خسائر فادحة.

حجم خسائر المجموعات الارهابية ومقتل اكثر من 200 ارهابي بينهم قادة من جنسيات اجنبية وعربية تكشف جانباً من قوة المعارك في ريف حماه.

وافاد مراسلنا من ريف حماه الشمالي الزميل سعد الله الخليل، اكثر من 20 قرية وتلة سيطر عليها الجيش السوري خلال اسبوع من العمليات في ريف حماه الشمالي مع التركيز على تثبيت نقاطه في تلك الاماكن منعاً لاي اختراق يغير في مسال تلك العمليات.
103-3