دعم الدول الاجنبية للارهابيين وراء الكوارث الانسانية في سوريا

دعم الدول الاجنبية للارهابيين وراء الكوارث الانسانية في سوريا
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

اعلن سفير وممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو ان دعم الدول الاجنبية للارهابيين الذين دخلوا سوريا في ظل غياب السيطرة في الحدود السورية هو السبب الرئيس وراء الوضع المتدهور والكوارث الانسانية في هذا البلد.

واستعرض خوشرو في كلمته امام اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة حول الاوضاع في سوريا ومدينة حلب امس الخميس ، المواقف المبدئية لايران.

وقال خوشرو امام الاجتماع الذي حضره الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص الى سوريا استيفان ديميستورا ان مدينة حلب وبعض المناطق السورية تعيش اوضاعا مقلقة خلال السنوات الماضية .

واشار الى ان الارهابيين والجماعات المسلحة الذين دخلوا سوريا في ظل غياب السيطرة على الحدود وتلقوا الدعم من بعض الدول الاجنبية هم المسؤولون عن الوضع المتدهور والكوارث الانسانية في حلب مؤكدا ضرورة اتخاذ اجراءات عملية لوضع حد لمعاناة المدنيين في تلك المناطق .

واوضح ان من بين هذه الاجراءات اقرار وقف اطلاق النار بهدف ارسال المساعدات واخلاء المجروحين من شرق حلب وكذلك خروج المسلحين من المناطق المكتظة بالسكان معتبرا ان تحقيق هذه الشروط امر ضروري لتسوية الاوضاع في سوريا والحؤول دون تدمير المناطق واراقة دماء الاهالي.

وقال خوشرو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بان وقف اطلاق النار من جانب واحد الذي اعلن من قبل الحكومة السورية وحظي بدعم روسيا هو اجراء منطقي وصحيح  ولكن لاينبغي ان نغفل عن ان استمرار تواجد العناصر الارهابية والمسلحين الاجانب في شرق حلب سيجعل الوضع في هذه المنطقة متدهورا وسيبقي احتمالات استئناف القتال ممكنا في اي لحظة .

ودعا خوشرو الامم المتحدة الى التعاطي بواقعية والتركيز على الاحتياجات الراهنة في شرق حلب وتشجيع سائر البلدان على المشاركة البناءة لوضع حد لهذه لازمة لاننا نؤمن بان بالتدخل المنحاز للجمعية العامة للامم المتحدة ليس بناء في هذا المجال .

وخاطب خوشرو ديمستورا بالقول متسائلا ما هي الضمانات لديه في ان عناصر النصرة ستترك المنطقة في الوقت الذي لم نشهد ان الدعم الذي تتلقاه من دول معينة لم يقل بل يتزايد؟ كما سال خوشرو ديمستورا عن الضمانات التي لديه حول الجماعات المسلحة غير النصرة التي تعتزم ترك القتال والبقاء في شرق حلب ان لاتعود من جديد الى حمل السلاح.

2-112