"كابوس" أسود كان ينتظر لبنان بأمر من أمير الرقة في عاشوراء

الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

كشف مصدر أمني عن إحباط مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمديرية العام للأمن العام في عملية مشتركة مخططاً لتنفيذ تفجيرات خلال إحياء مجالس عاشوراء. وبحسب المصدر فقد أحيل 11 موقوفاً إلى القضاء المختص من بينهم المسؤول عن الخلية الإرهابية.

وبحسب "الميادين" كان الأمن العام أوقف شبكة من ثمانية سوريين خططت لتنفيذ هجمات انتحارية.

وأظهرت اعترافات الموقوفين أن أحد أفراد الخلية كُلف من قبل أحد التنظيمات الإرهابية باستئجار شقة تمهيداً لإستقبال وإيواء مجموعة من الانتحاريين وتجهيز العبوات والأحزمة الناسفة لاستخدامها وإرشادهم الى الأهداف التي سبق وقام صاحب العلاقة بإستطلاعها بهدف تنفيذ عمليات انتحارية ضد مطاعم ومقاهي سياحية بالإضافة الى دوريات قوات الطوارئ الدولية.

كما أقدم الباقون على تسهيل وتأمين التدريبات اللوجستية والمالية له.

وكانت شهدت المناطق اللبنانية خلال عاشوراء استنفاراً أمنياً بلغ ذروته يوم العاشر من محرّم.

وذكرت تقارير إعلامية أن حصيلة الجهد الأمني الذي شاركت فيه كل المؤسسات العسكرية والأمنية كانت توقيف عشرات الإرهابيين هم عبارة عن خلايا نائمة موزعة بين الشمال والجنوب والجبل والبقاع والعاصمة.

كما كشفت عن إلقاء القبض على انتحاريين كانا يعتزمان تفجير نفسيهما داخل مراكز دينية ومساجد في الضاحية الجنوبية.

وأظهرت التحقيقات أن مشغّل الانتحاريين أمير في تنظيم "داعش" في مدينة الرقّة وقد أرسلهما في الفترة نفسها، فيما تبيّن أنّ الانتحاريين لا يعرفان بعضهما البعض، برغم تلقيهما الأوامر نفسها من المشغّل نفسه.

يذكر أن الجيش اللبناني كان نفذ عملية أواخر شهر أيلول الماضي أدت إلى توقيف أمير داعش في مخيم عين الحلوة عماد ياسين الذي اعترف بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق عدة فضلاً عن عمليات اغتيال.

106-4