الجبوري: قريبا سيتم اعلان النصر بكامل الارض العراقية

الجبوري: قريبا سيتم اعلان النصر بكامل الارض العراقية
السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

أكدر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، ان اعلان النصر وتحرير الاراضي من "الارهابيين" في الموصل وكامل الاراضي العراقية بات قريباً، فيما اشار الى ان شعب العراق متوحد ويرفض كل أشكال التدخل في شؤونه.

وقال الجبوري خلال كلمته بمؤتمر المجلس الاعلى للصحوة الاسلامية المنعقد في بغداد بحسب السومرية نيوز، إن "الارهابيين اليوم يتدرعون بالمدنيين في الموصل خلال مواجهة قواتنا البطلة التي تتقدم كل ساعة"، مشيراً الى انه "عما قريب سيتم اعلان النصر النهائي وتحرير نينوى بل وكامل الارض العراقية من دنس داعش الإرهابية".

ودعا الجبوري الى، "عمل جدي في مواجهة هذه الأزمة من خلال إفهام الرأي العام العالمي ان العراق يقاتل اليوم بالنيابة عن الإنسانية وانه يقدم الشهداء والتضحيات في سبيل استقرار البشرية"، مبيناً أن "شعب العراق متوحد وهو يرفض كل أشكال التدخل في شؤونه".

وتابع، أن "كل ما نريده من العالم هو دعمنا في هذه الحرب واحترام سيادة العراق وأرضه وسمائه"، لافتاً الى "اننا نعول اليوم على استثمار فرصة النصر والعمل على صياغة مشروع المصالحة المجتمعية الناجز بإذن الله، لصياغة حالة من التواصل الحقيقي والذي يفوت الفرصة على كل المتربصين بوحدة وتلاحم هذا الشعب".

الجبوري يقترح دعوة دول جوار العراق شاملة للاجتماع لتحقيق الامن الاقليمي

ورى الجبوري إن "مرحلة ما بعد التحرير ستكون مرحلة الحفاظ على التنوع والسلم المجتمعي، وهي قناعة تحظى بالإجماع العراقي وتترسخ يوما بعد اخر"، مشيراً الى انه "كنّا وما زلنا نعتقد ان الحلول الحقيقية لمشاكل المنطقة ينبغي ان تكون جذرية وشاملة وان لا تستثني أيا من قضايا دول المنطقة".

وأضاف الجبوري، أن "المنطقة بحاجة الى حوار حقيقي وشامل يفضي الى اتفاق تاريخي ينهي كل أشكال الصراع في المنطقة"، موضحاً أن "الحوار ينبغي ان ينطلق من غير شروط مسبقة من أي طرف من أطرافه الا اذا كان شرط يوفر النية المخلصة في التوصل الى الحلول الحقيقية".

الجبوري: الارهابيون يحاولون تسويق فكرتهم تحت عنوان الاسلام
 

وأكد رئيس مجلس النواب في جانب اخر من كلمته ان الارهابيين يحاولون تسويق فكرتهم المتطرفة الى العالم تحت عنوان الاسلام، مشيراً الى ضرورة تحمل المسؤولية في التصدي لهذا الفكر الخارجي الدخيل.

وأضاف الجبوري، أن "العالم اليوم يحملنا المسؤولية جميعا في التصدي لهذا الفكر الخارجي الدخيل، من خلال توضيح حقيقة هذا الدين للاخر من جهة وتحصين عقول ابناءنا من خطر عدوانه من جهة اخرى كفعل استباقي احتياطي وقائي"، موضحأً أنه "لا بد من البحث الحقيقي عن أسباب نشأة هذا الفكر وقدرته على النفاذ لبعض العقول، ووضع المعالجات الواقعية بشكل صريح وجريء وعملي له".

وتابع، أن "الحكومات تتحمل جزءا من تنفيذ خطة المعالجة التي تبدأ بتجفيف منابع الاٍرهاب وخلال تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلأً عن استيعاب المظلومين والقبول بمنهجية المعارضة السلمية لها ودعمها"، داعياً اياها الى "معاقبة كل من يحاول تلويث المفاهيم ونشر فكر التطرّف في الجانبين الدعائي والعملي عبر تشريع قوانين تجريم الطائفية والتمييز العنصري والقومي".

وانطلقت في بغداد، اليوم السبت، اعمال مؤتمر الصحوة الاسلامية بحضور عدد من الشخصيات العراقية والاسلامية بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.

109-1