بالتفاصيل: إسناد ناري لفتح طريق الحافلات من دوما إلى إدلب

بالتفاصيل: إسناد ناري لفتح طريق الحافلات من دوما إلى إدلب
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

خلال عام كامل سيطر الجيش السوري على 35% من مساحة الغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الغوطة، فيما لاتزال العمليات العسكرية مستمرة على محاور عدة أهمها على جبهة (تل كردي - تل الصوان) إلى الشرق وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة دوما معقل ميليشيا "جيش الإسلام".

زحف قوات الجيش باتجاه عمق الغوطة أشبه بسيل الحمم يوقن الجميع أن لاسبيل لإيقافه رغم هدوء حركته، لكن هذا اليقين رفع مستوى التوتر والتخبط بين فصائل الغوطة، ورمى رداء الفتنة على قياداتها إلى مستوى الاقتتال المسلح.
خمس سنوات من التاريخ الدموي ومحاولات التمدد لمسلحي ميليشا "جيش الإسلام" و "فيلق الرحمن" في عدرا العمالية وضاحية الأسد والدخانية وجوبر والخطف والقتل والقصف على أحياء العاصمة دمشق، لن تشفع لهم من مصير مشابه لمصير مسلحي المعضمية وقدسيا والهامة وداريا.
الحديث عن "مصالحة" في دوما رُسِم بالخطوط العريضة، فيما تعمل جهات ووساطات رسمية وشعبية على تطريز تفاصيله، بإسناد ناري وغطاء جوي من الجيش السوري.
خط النهاية واضح لأصحاب البصيرة من مسلحي الغوطة سواء طالت أو قصرت المسافة الفاصلة عنه، وخير لهم أن يصلوا بالحافلات إلى (إدلب) متأخرين، من أن لايصلوا أبداً.

المصدر: موقع عاجل

4

تصنيف :