تتحرك دبلوماسية روسيا ايران وسوريا، قدما بشأن الازمة المستمرة في سوريا، وقد حملت الساعات الماضية اعلانا عن لقاء ثلاثي في العاصمة الروسية موسكو.
مصادر اعلامية روسية قالت ان لقاءا ثلاثيا بين وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف ، وسوريا وليد المعلم ، وإيران محمد جواد ظريف ستستضيفه العاصمة الروسية يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وفي هذا السياق، أعلن مدير الدائرة الآسيوية بوزارة الخارجية الروسية،زامير كابولوف، أن وزيري الخارجية الروسي والإيراني سيبحثان يوم الجمعة في موسكو الوضع في سوريا. وقال كابولوف أنه سيتم خلال اللقاء بحث زيادة التنسيق السياسي للإجراءات في الشرق الأوسط مع التركيز على سوريا والعراق.
هذا، وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت أن الوزير لافروف، سيلتقي يوم الثامن والعشرين من الجاري نظيره السوري وليد المعلم، الذي يزور موسكو الخميس لبحث الأوضاع العسكرية والسياسية والانسانية في حلب، والنشاط السوري والروسي لمكافحة الإرهاب.
ومن ضرورة اجتثاث الارهاب تجدد موسكو موقفها بشأن ما يجري في سوريا، تمهيدا للبدء بعملية سياسية شاملة طبقا لقرارات مجلس الأمن.
وقد اشار لافروف إلى أن هذه الأهداف جرت مناقشتها في برلين بين الرئيس فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وكما وتؤكد روسيا على استنتاجات ثابتة وهي فصل ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن جبهتي النصرة وداعش وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الأمريكيين لم يتمكنوا من القيام بهذا الأمر خلال الأشهر الثمانية الماضية.
اما طهران فترى من جهتها ان احد اسباب استمرار الازمة السورية واطالتها هو ان بعض اللاعبين يؤمنون بأن الحل العسكري ممكن لتسويتها، لكن ايران تؤمن منذ بداية الازمة بأن الحل العسكري لن يصل الى نتيجة ولايوجد حل سوى تقرير الشعب السوري مستقبل بلاده.
وياتي هذه اللقاء في موازاة انهيار الهدنة في حلب، والتطورات العسكرية على الخارطة السورية كما والعمليات العسكرية العراقية ضد جماعة "داعش" في الموصل،والحديث الاميركي عن فتح معركة الرقة ضمن الحسابات الاقليمية.
2