الصاروخ "الشيطاني" الروسي الجديد بامكانه تدمير فرنسا

الصاروخ
الجمعة ٢٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

كشفت روسيا النقاب عن صاروخها النووي الجديد "سارمات" والذي يسميه الناتو بالصاروخ الشيطاني "Satan 2" والذي ستستبدل به روسيا الصواريخ النووية القديمة التي تعود لفترة السبعينات.

الصاروخ المرعب

كان هذا الوصف الذي أطلقه موقع روسيا اليوم على الصاروخ "Satan 2"  والذي كانت تعمل عليه روسيا منذ عام 2012 في مركز ماكييف لتصميم الصواريخ، ويعتبر الصاروخ هو الجيل الخامس من صورايخ سارمات" التي تعد من أقدم الصواريخ في الترسانة الروسية. 

مميزاته

حسب صحيفة "ديلي ميل" يعد الصاروخ "Satan 2" قادر على إحداث دمار أكبر من قنبلة هيروشيما بـ2000 مرة ما يعني أن الصاروخ الواحد قد يمسح انجلترا وويلز لأنه ضربته تصل إلى 40 ميجاتون.

 

هل يتجنب الرادارات؟

يتفوق الصاروخ "Satan 2" على غيره من الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية في أنه قادر على تجنب الرادار، وتقول صحيفة "التليجراف" إن الصاروخ قادر أيضا على المراوغة وتخطي الصواريخ المضادة المنطلقة ضده.

كما يستطيع الصاروخ حمل 16 رأسا نوويا وهي كمية تكفي لتدمير مساحة دولة مثل فرنسا أو ولاية تكساس وهي العبارة التي استخدمتها شبكة الأخبار الروسية "زفيزدا" والتي تملكها وزارة الدفاع الروسية.

يمكن للصاروخ أن ينطلق بسرعة 7 كيلومترات في الثانية وهو مصمم أصلا من أجل ضمه لمنظومة الدروع المضادة للصواريخ.

 

ردود الفعل

مجرد نشر روسيا الصور الأولى للصاروخ "Satan 2" ركزت وسائل الإعلام الغربية على خطط روسيا لتحديث ترسانتها النووية وخاصة صحيفة "ديلي ميل" وقالت وسائل إعلام بريطانية وأمريكية أن تلميح قدرة الصاروخ على تدمير مدن ودول غربية في لمح البصر تأتي في نفس الوقت الذي يشتعل فيه التوتر بين روسيا والغرب بسبب الوضع في سوريا ورفض موسكو إيقاف الغارات الجوية على مدينة حلب السورية.

وكانت وسائل إعلام غربية بينها "الاندبندنت" و "الجارديان" و "التليجراف" قالت إن الوضع الآن بين روسيا والولايات المتحدة يشبه الحرب الباردة بل ويمكن اعتباره حربا باردة جديدة وألمحت لمخاوف من اشتعال الحرب العالمية الثالثة مع إصرار روسيا على تحديث ترسانتها النووية في نفس الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن انتاج القنبلة النووية الذكية.

 

المصدر: وكالات

2